صلالة - الرُّؤية - العُمانيَّة

تُختتم، مساء اليوم، بمدينة صلالة، أعمالُ اللقاء التشاوري للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي الجديد، بعد مشاورات دامتْ قرابة الثلاثة أسابيع استضافتها السلطنة برعاية الأمم المتحدة. ومن المنتظر أن يصدُر عن الجلسة الختامية بيانٌ يُعلن التوافق على صيغة دستور ليبي جديد سيكون بمثابة شهادة نجاح لهذه المشاورات المكثفة التي رعتها الأمم المتحدة بمساندة السلطنة.

وكانتْ اجتماعات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، قد انطلقتْ مُؤخرا بدعوة من السلطنة، وبرعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

وأوضح الدكتور الجيلاني عبد السلام أرحومة رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، أنَّ الهيئة أوْكَلت إليها مُهمَّة صياغة وإعداد الدستور المكون من 220 مادة تحتاج لتوافقات بين الأعضاء، وهي منتخبة من قبل الشعب الليبي. مشيرا إلى أنَّ الهيئة ستعرض ما توصلت إليه على الشعب الليبي في استفتاء عام، ولا يُعتبر نافذاً إلا بعد إقراره بالاستفتاء الشعبي. ولفت إلى أنَّ الهيئة بذلت جهدا كبيرا من أجل التواصل مع الليبيين ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول مشروع الدستور الليبي الجديد لكي يصدر مُعبراً عن آرائهم ويلبي طموحاتهم.