65 قتيلا من النساء والأطفال ضحايا تفجير انتحاري لـ"طالبان" بباكستان

لاهور، إسلام اباد- رويترز

أعلن تنظيم طالبان المسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف مسيحيين وقتل 65 على الأقل وأصاب أكثر من 280 آخرين معظمهم نساء وأطفال، في متنزه عام بمدينة لاهور الباكستانية عاصمة إقليم البنجاب القاعدة السياسية لرئيس الوزراء نواز شريف.

ووقع الانفجار في منطقة توقف سيارات خاصة بمتنزه جولشان إقبال على بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال. ووقع التفجير في منطقة سكنية مزدحمة يوم عطلة عيد القيامة للمسيحيين. وبذلك يتأكد أنّ التفجير استهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان. وتشهد باكستان أعمال عنف على يد حركة طالبان. كما تشهد نشاطا من جانب عصابات إجرامية وأعمال عنف طائفية. وإقليم البنجاب هو أكبر وأغنى إقليم في البلاد. وقال شهود عيان إنّهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار. وقال حسن عمران (30 عاما) الذي جاء للسير في المتنزه "عندما وقع الانفجار تصاعدت ألسنة اللهب لدرجة أنّها كانت أعلى من الأشجار ورأيت جثثا تتطاير في الهواء". وقال سلمان رفيق وهو مستشار صحي لحكومة إقليم البنجاب إنّ عدد القتلى بلغ 60 شخصًا على الأقل. وأضاف "هناك أكثر من 280 جريحا. الكثيرون يخضعون للعلاج الآن ونخشى زيادة عدد القتلى كثيرا". وقال مستنصر فيروز مسؤول الشرطة في المنطقة "معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال". وأظهرت لقطات تلفزيونية أطفالا ونساء يبكون ويصرخون بينما كان مسؤولو إنقاذ ورجال شرطة ومارة يسارعون بنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف وإلى سيارات خاصة. وشوهدت عشرات النساء والأطفال ينقلون إلى المستشفيات وقد لطخت الدماء أجسادهم.

تعليق عبر الفيس بوك