وادي المعاول - خالد الرواحي

أقيم بمجلس أفي العام بولاية وادي المعاول أمس حفل تكريم لجان السلامة المرورية والمساندين لها بوادي المعاول بحضور المُكرّم ناصر بن راشد البحري عضو مجلس الدولة وعدد من المسؤولين والقادة الأمنيين ومشايخ الولاية والرشداء والأعيان وأعضاء اللجنة الرئيسية واللجان المساندة وجمع من المواطنين والمدعوين. وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم وكلمة لجنة السلامة المرورية واستعراض البرامج والأنشطة ذات الصلة.

وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن هلال بن خليفة العلوي والي ولاية وادي المعاول رئيس لجنة السلامة المرورية بالولاية بالجهود التي بذلت خلال الأربع سنوات الماضية في مجال نشر التوعية المرورية والحد من نزيف الطرقات، واستعرض سعادته المناشط والفعاليات المتعددة التي أقيمت خلال الفترتين السابقتين كالأمسيات المرورية والحملات التوعوية والمعارض ذات الصلة إضافة إلى سباقات الجري وحملات التبرع بالدم في المؤسسات الحكومية والخاصة والمحاضرات الدينية والتوعوية وتوزيع المطويات والمنشورات الهادفة لاسيما والشراكة الواسعة لمختلف شرائح المجتمع والفرق الأهلية والرياضية وغيرها.

وجاء ذلك خلال حفل تكريم أعضاء لجنة السلامة المرورية بالولاية واللجان المساندة لها من إدارات مدارس الولاية والمعلمين والمعلمات ونادي الشباب الرياضي والفرق الرياضية والأهلية بكافة قُرى الولاية وعدد من المسؤولين والمواطنين. وأكد سعادة الشيخ خليفة العلوي أهمية حفل التكريم تعزيزا للجهود التي بُذلت وتقديرا لهم كما يعد تغذية راجعة من شأنها استمرار العطاء، وقال إن الولايةُ حصلت على المركز الثاني على مستوى المحافظة خلال مرتين في الفترتين السابقتين، وبلغ عدد المكرمين هذا اليوم 100 شخص؛ ونفذت اللجنة الرئيسية واللجان المساندة لها العديد من الفعاليات والمناشط التي ترمي للحد من الحوادث المرورية ونزيف الطرقات وتوعوية المواطنين والمقيمين والسياح وقائدي المركبات وضرورة التقيد بالقوانين والأنظمة واللوائح المرورية المختلفة.

وأوضح سيف بن محمد بن سيف الريامي مدير مدرسة معولة بن شمس مقرر اللجنة الجهود التي قامت بها اللجنة الرئيسية واللجان المساندة لها بالتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية وخاصة، واستعرض عددا من المناشط والفعاليات المصاحبة لها. مضيفا: جاءت مسابقة السلامة المرورية بناء على التوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله - في خطابه بسيح المكارم بولاية صحار في شهر أكتوبر من عام 2009م؛ للحد من نزيف الطرقات.

وقال خالد بن ماجد المهدي مدير مدرسة عبدالله بن الحارث إنه إيمانا من لجنة السلامة المرورية بالولاية بالأدوار الجليلة في هذا الجانب، وأهمية تناول القضية من كافة أبعادها كان لزامًا أن تُبنى الأفكار، وتترجم واقعًا ملموسا بشراكة مجتمعية حقيقة وفاعلة فجاءت كافة الفعاليات والمشاريع التربوية والبرامج الهادفة والمناشط المتعددة التي تسعى وبجهود حثيثة لغرس القيم والمفاهيم الإيجابية والسليمة في إيجاد بيئة مرورية خالية من الحوادث والمآسي.