قصائد مرئية ومقالات توعوية ضمن حملة "سياقة بدون هاتف"

مسقط - الرُّؤية

أطْلَقت شرطة عُمان السلطانية -مُمثلة بالإدارة العامة للمرور- حملة "سياقة بدون هاتف"، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تزامنًا مع حملة التوعية خلال أسبوع المرور بهدف التركيز على مخاطر استخدام الهاتف أثناء السياقة.

وتشتمل الحملة على مجموعة من القصائد المرئيّة والمكتوبة بمشاركة الشُعراء، والكُتّاب، والمهتمين بالسلامة المرورية بكتابة مجموعة من المقالات المعنيّة بمخاطر الهاتف. ويتناول الوسم لقاءات سمعيّة ومنشورات إلكترونيّة، بمشاركة من لهم علاقة بحادث مروري سببه الهاتف تحت عنوان "شاهد عيان"، وستقدم بالفيديو عبر الوسم "الهاشتاج" لقاءات وبرامج إذاعيّة من قبل شُعراء، ومقدمي برامج وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تفاعله مع المسابقة التي سيتم طرحها ضمن أجندة الحملة والتي ستشتمل على أفضل مقطع توعوي يُعنى بمخاطر الهاتف أثناء السياقة.

وأكد العميد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور أهمية الحملة التي تستمر عامًا كاملًا بدءًا من تدشينها وانتهاءً في مارس 2017، وأشار إلى تقديم بعض النشرات الإلكترونية على هيئة "انفوجرافيك" تتضمن حقائق ومعادلات للمستهدفين بما ينعكس إيجابًا على سائق المركبة، ومراعاته للأنظمة والقواعد المرورية، وسيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف إنّ إشراك وتضافر جهود المجتمع ومشاركته للحد من هذه الظاهرة يُعد ركيزةٍ هامة في الحملة وهو عمل جماعي لمسناه مسبقًا في حملة "شكرًا على تقيدكم بالسرعة" والتي نُفذت في كافة محافظات السلطنة خلال الربع الأخير من عام 2014م، واستمرت حتى نهاية عام 2015م بمشاركة المجتمع للتصدي لظاهرة السرعة، وقد جاءت تلك الحملة في نسختها الأولى ضمن الحملات التوعوية المستدامة التي تقوم بها شرطة عمان السلطانية.

ويُشار إلى أنَّ الحملة دُشنت في يوم الثلاثاء 15 مارس 2016م ترامنًا مع أسبوع المرور الخليجي، وقد تضمن التدشين عرضًا مرئيًا لنماذج من الحوادث المرورية التي كان سببها الانشغال بالهاتف، إضافة إلى دراسات مصوّرة تبيّن مدى تشتت الذهن في حالة كتابة أو قراءة الرسائل، أو حتى باستخدام السماعات أثناء السياقة، والتي اثبتت الدراسات مخاطر استخدامات الهاتف بشتى أنواعها على حياة السائق ومستخدمي الطريق لما قد يسببه الانشغال بالهاتف من حوادث مرورية لا تُحمد عقباها.

تعليق عبر الفيس بوك