المركز التجاري العُماني الأمريكي يرعى النسخة الـ 11 من مؤتمر هارفرد للعالم العربي

مسقط - الرؤية

يرعى المركز التجاري العُماني الأمريكي، بالتعاون مع جمعية خريجي هارفرد العرب، النسخة الحادية عشر من مؤتمر هارفرد السنوي للعالم العربي والمقرر إقامته في منتجع شانغريلا بر الجصة في الثاني من شهر إبريل المقبل .

وتأتي نسخة هذا العام من المؤتمر حول موضوع "الابتكار: نحو الهام عالم عربي جديد" حيث سيسلط الضوء على سبل الاستفادة من الفرص التعليمية والتقنية والاقتصادية الوفيرة التي تزخر بها المنطقة. ويُعد هذا المؤتمر متاحاً للعامة حيث سيشهد حضور ما يزيد عن 400 من أبزر الأساتذة، والمفكرين، وصناع القرار، وقادة الرأي من الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط وقارة أوروبا.

وستتضمن نسخة هذا العام من المؤتمر نطاقا واسعا من المناقشات والمحاضرات والحلقات الحوارية مع كلمات أساسيّة سيتم إلقاؤها بواسطة معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وسعادة مارك جي سيفرز سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعين لدى السلطنة، ومحمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة البنك الوطني العُماني وشركة "إنفستكورب".

وتعليقاً على ذلك، قال علي كمال داود، رئيس المركز التجاري العُماني الأمريكي: "تواجه المنطقة في الوقت الراهن العديد من التحديات التي تشمل انخفاض أسعار النفط، والاضطرابات الاقتصادية، والصراعات المسلحة. وعلى صعيد آخر، تزخر المنطقة بالفرص الواعدة المتمثلة في جيل الشباب. ولقد علمنا التاريخ أنّ بإمكاننا تجاوز كافة العقبات التي تواجهنا عبر الحوار والمناقشات الاستباقية وتبادل الخبرات وهو الأمر الذي من شأنه تمكيننا من الاستفادة من الفرص الفريدة التي يزخر بها العالم العربي". وأضاف بقوله: "يهدف مؤتمر هارفرد للعالم العربي إلى تشكيل منصة تفاعلية لتوحيد الأهداف في العام العربي وإلهام الجيل الجديد عبر رسم خارطة طريق تقوده إلى تحقيق النمو والتطور".

واستطرد داود بقوله: "في الوقت الراهن، يوجد طالب عُماني واحد ملتحق بهارفرد وهذا ما نأمل تعزيزه خلال هذا المؤتمر، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن نمو وازدهار الأمة يستند إلى عقول وجهود شبابها فهم حاضرها وعماد مستقبلها. ومن هذا المنطلق، فإنّ تعليم الشباب وتأهيلهم يشكل أحد أهم العوامل التي ستساهم في دورهم تجاه أوطانهم".

من جانبه، قال أحمد الجيلي، رئيس جمعية خريجي هارفرد: "يشكل مؤتمر هارفرد للعالم العربي فرصة مميزة لجمع الجيل الجديد من المفكرين في المنطقة مع قادة الرأي وصناع القرار في العديد من المجالات المختلفة. ونأمل أن تثمر هذه الفعالية على حلول للمشكلات التي يواجهها العالم العربي في الوقت الحالي".

هذا، وسيتضمّن المؤتمر خمس حلقات نقاشية مختلفة وهي: "السياسات الابتكارية: الوقوف على حلول مشتركة للصراعات الإقليمية"، و"بناء الاقتصاد الابتكاري"، و"الابتكار في المدارس العربية"، و"الابتكار في الآداب والثقافة"، و"الإبداع الفكري: السرد الإسلامي الجديد"، و"الإبداع وريادة الأعمال". وتشمل قائمة المشاركين الأساسيين سعادة حيدر العطاس، رئيس الوزارء اليمني الأسبق، وسعادة مارك جي سيفرز، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السلطنة، والشيخ محمد بن سعيد المعمري، مستشار وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وميساء جلبوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير الخيرية للتعليم.

ومن المقرر أن يسلط برنامج المؤتمر في نسخة هذا العام على المبادرات الابتكارية في العالم العربي، فضلاً عن مناقشة العديد من الأمور التقنية والأدبية والدينية والمتعلقة بالسياسات الحكومية. كما ستشهد فعالياته مسابقة افتتاحية وندوة خاصة في الأول من أبريل لمساعدة طلاب الكليّات والخريجين في الالتحاق بجامعة هارفرد.

تعليق عبر الفيس بوك