المستشفى السلطاني يحتفل باليوم العالمي للسرطان

مسقط - الرؤية

نظم المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للأورام مؤخرا فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام والأسبوع الخليجي للتوعية من السرطان، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني وذلك في القاعة الرئيسية بالمستشفى. وهدفت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والكادر الطبي والتمريضي بالمستشفى والمركز الوطني للأورام إلى نشر الثقافة وتوعية أفراد المجتمع بهذا المرض وأهميّة الوقاية منه، وإدخال روح البهجة والسعادة في نفوس المرضى ورفع معنوياتهم. وبدأت الفعالية بكلمة للدكتور باسم بن جعفر البحراني أكّد فيها على أهميّة هذا اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للسرطان، الذي يشهد فعاليات متعددة في جميع أنحاء العالم من أجل التوعية ورفع الوعي العالمي بمخاطر مرض السرطان، كما تطرّق البحراني في كلمته إلى بيان إنجازات المركز الوطني للأورام منذ إنشائه قبل اثني عشر عامًا وحتى اليوم، والجوائر والاعترافات الدولية التي حاز عليها. وأشار إلى الجهود التي يبذلها المركز من أجل توعية المجتمع بهذا المرض والوقاية منه.

كما قدمت فقرة "إحقاق أمنية" التي نظمها فريق تطوعي بدأ العمل مع المستشفى السلطاني منذ ثلاث سنوات، ويعمل على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يتعالجون في المركز الوطني للأورام؛ من أجل إدخال السرور والبهجة إلى نفوسهم؛ بما يسهم في رفع معنوياتهم ومساعدتهم في التغلب على هذا المرض، وقد تمّ إثناء الفقرة تحقيق أمنيات ثلاثة أطفال وتوزيع الهدايا عليهم.

وشهدت الفعالية أيضًا إلقاء كلمتين لمريضين كانا يتعالجان في المركز الوطني للأورام وتماثلا للشفاء، حيث شكرا المستشفى السلطاني والكادر الطبي والتمريضي على الجهود التي بذلوها طوال فترة علاجهما في المستشفى حتى تماثلهما للشفاء، كما رفعا شكرهما لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- على الجهود التي تبذلها الحكومة في رفع مستوى الخدمات الصحية التي تُقدم للمواطنين والوافدين على هذه الأرض الطيبة.

وقد شهدت الفعالية أيضا تدشين برنامجين إلكترونيين على تطبيقات الهواتف الذكية يساعدان على التوعية بمرض السرطان، وأوضح الدكتور زاهد بن عبدالله المنذري استشاري أول أورام علاج بالأشعة ونائب مدير المركز الوطني للأورام أن البرنامجين يتمثلان في كتاب سرطان الثدي ويهدف إلى رفع وعي الأطباء في المراكز الصحية عن مرض سرطان الثدي، وكيفية انتشار المرض، وتحويل الحالات إلى المركز الوطني للأورام. والثاني خاص بالعاملين في المركز الوطني للأورام، ويشمل على البرتوكولات والإرشادات الصحية؛ وذلك لتكون في متناول جميع العاملين في المركز، حيث يتم إبلاغهم بأي تحديث في البروتوكولات الصحية مباشرة عبر هذا البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك