سوريا: "قبلة حياة" لمباحثات السلام .. وغموض حول مشاركة الأكراد

عواصم- الوكالات

أنهت الأمم المتحدة أمس حالة الضبابية التي اكتنفت مباحثات السلام السورية، بعدما أعلنت أمس عن توجيه دعوات للحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في المحادثات المقررة في جنيف بعد غد الجمعة.

ولم يذكر بيان أصدرته المنظمة الدولية تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك. لكن الحكومة السورية أكدت مشاركتها في الاجتماعات، رغم عدم تأكيد المعارضة السورية المدعومة من السعودية ما إذا كانت ستحضر المحادثات التي يأمل مبعوث الأمم المتحدة في أن تكون بداية لمفاوضات غير مباشرة ستستمر لشهور مع مندوبين في قاعات منفصلة.

وقال أسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض إنّه ليس متفائلاً حيال محادثات السلام المقبلة لكن القرار النهائي سيتخذ خلال اجتماع المعارضة في الرياض. وقال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إنّه لم يتلق دعوة للمشاركة في المحادثات وإنّه لا علم له بتسليم أيّ دعوات لممثلين للأكراد، رغم إعلان رندا قسيس رئيسة حركة المجتمع التعددي أنّ مسلم تمت دعوته، وأنها أيضًا تلقت دعوة مع هيثم مناع والهام أحمد وقدري جميل وهم من رموز المعارضة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنّ من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض.

وفي الأثناء، قتل 24 شخصًا على الأقل أمس في تفجيرين أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنهما في مدينة حمص السورية التي تسيطر عليها الحكومة.

تعليق عبر الفيس بوك