مشاركة عمانية مثمرة في دورة "كشف التزوير في الوثائق التاريخية" بالسعودية

مسقط - الرؤية

اختتمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، مؤخرا، مشاركتها بالدورة التدريبية المتقدمة عن كشف التزوير في الوثائق التاريخية، والتي نظَّمتها إدارة الملك عبدالعزير بالمملكة العربية السعودية.

وهدفت الدورة إلى تزويد المتدربين بمهارات كشف أنواع التزييف والتزوير في الوثيقة، وتعريفهم بصفات التوقيعات الصحيحة وخصائصها، وكذلك أنواع التوقيعات المزورة وأيضاً تعريفهم بمكونات الوثيقة ومواد الكتابة وأدواتها المستخدمة، إضافة إلي إكساب المتدربين خلفية لأنواع الخطوط وأشكال التوقيعات والخطوط اليدوية التي عادة ما تنسخ بها الوثائق والطرق العلمية والعملية والوسائل التقنية الحديثة المستخدمة حتى الآن لكشف التلاعب في الوثائق التاريخية، كما سعت الدورة إلى تنمية الحس الفني للتعرف على التزوير المادي والمعنوي في الوثائق والمستندات، وهذه الأهداف المرسومة تندرج تحت عدد من المحاور التي تقوم عليها المادة العلمية للدورة؛ منها: تطور علم فحص الوثائق والمستندات، والأساليب المتعددة في تزويرها وطرق الحماية من التزييف، والأجهزة الحديثة في فحص المستندات وتقدير العمر الزمني للوثائق والمخطوطات وعناصر تأمين الوثائق والمستندات وعلاماته وأساليب تقليدها وطرق كشفها، وقد استهدفت هذه الدورة الإداريين والمسؤولين عن المكتبات والوثائق والمخطوطات، وموظفو المخطوطات والوثائق وأقسام الترميم والأرشيفات بأنواعها ومراكز الوثائق والمكتبات في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك أصحاب المكتبات الخاصة والمخطوطات.

وحول أهداف الدورة، قال زكريا بن عابد الخروصي المدير المساعد لدائرة تجميع وتصنيف الوثائق بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إنَّه تم التعرف على الأساليب العلمية والعملية المستخدمة في كشف طرق التلاعب في الوثائق التاريخية، إضافة إلى اكتساب مهارات كشف أنواع التزييف والتزوير التي تقع على الوثيقة وتسليط الضوء على مكونات الوثيقة ومواد الكتابة والادوات المستخدمة.

وأشار حسان بن ثابت الشريقي إخصائي ترميم وثائق ثالث بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إلى أنه تم التعرف على التقنيات الحديثة التي تستخدم في كيفية عمليتي التزوير والتزييف وكيفية التعامل معها والتعرف على الأجهزة والتقنيات المستخدمة في الكشف عن مواقع التزوير والتلاعب في الوثائق التاريخية.

تعليق عبر الفيس بوك