65 مشاركا اليوم في أعمال دورة "دعم الحياة" بمركز المحاكاة الطبي ضمن تحضيرات السلطنة لمؤتمر طب السموم الإكلينيكي

تستعرض وسائل الحماية من المواد الخطرة بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية

مسقط - الرُّؤية

يُنظم مركز المحاكاة الطبي -التابع للمجلس العماني للاحتصاصات الطبية- اليوم، دورة دعم الحياة المتقدم في حالات التعرض للمواد الخطرة، للمرة الأولى في السلطنة، وبالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية، بمبنى المركز، على أن تختتم أعمالها صباح غدٍ.

ويُشارك في الدورة 65 متدربا من أطباء وممرضين ومسعفين في أقسام الطوارئ، وممثلون عن الهيئات والجمعيات العسكرية والأمنية ذات العلاقة، إضافة إلى الأطباء المقيمين في برامج المجلس وأطباء من الشركات التي تتعامل مع المواد الخطرة مثل شركة تنمية نفط عمان وشركة ألومنيوم صحار.

وتناقش الدورة المواد الخطرة سواء كانت كيميائية أو بيولوجية أو مواد مشعة وكيفية التعرف على هذه المواد من خلال الأعراض المرضية وخصائص هذه المواد وكيفية حماية الطاقم الطبي من التعرض الثانوي، وطرق ووسائل الحماية والعزل الموصى بها على حسب المادة التي تم التعرض لها، وطرق العلاج والجرعات المضادة لهذه المواد التي تساعد للسيطرة على أعراض التسمم وإنقاذ حياة الشخص المصاب، ويحاضر في هذه الدورة فريق مكون من 7 مدربين محليين وعالميين، إضافة إلى أنه ستعقد دورة تخصصية مصاحبة لتدريب وتأهيل مدربين وطنيين ليقوموا بتدريب نظرائهم في الدورات اللاحقة التي سينظمها المركز حول كيفية التعامل مع مصابي التعرض للمواد الخطرة.

الجدير بالذكر أن الدورة تقام لأول مرة في السلطنة وتأتي أهميتها في إطار تأهيل الكوادر الطبية في التعامل مع مصابي حوادث المواد الخطرة كالتعرض لمادة كيميائية سامة أو مادة مشعة حيث تقام هذه الدورة كجزء من مؤتمر طب السموم الإكلينيكي بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مسقط والذي سيعقد في الفترة من 23-24 يناير 2016م في فندق كروان بلازا.

وقالت الدكتورة سعاد بنت عبدالله العبرية استشارية طب طوارئ وطب سموم في مستشفى جامعه السلطان قابوس: إنَّ تنظيم مثل هذه الدورات والمؤتمرات في غاية الأهمية في السلطنة بهدف زيادة الوعي والعلم بأهمية طب السموم باعتباره أحد التخصصات الحديثة.

فيما ذكرت الدكتورة بدرية الهطالية استشارية طب طوارئ وطب سموم، أنَّ هذه الدورة سوف تشتمل على 65 متدربا من مختلف القطاعات الصحية وتعتبر الأولى من نوعها في السلطنة وسوف تتبعها دورات أخرى مستقبلا لتأهيل أعداد جديدة في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك