تفاعل مميز مع محاضرة حول حماية حقوق الأطفال وواجبات التربية.. وتوصية بمصادقة الأبناء

مسقط - خليفة الرواحي

تصوير/ نبيل الفوري

شهدتْ محاضرة "كيف أحمي نفسي" التي قدَّمها المحاضر والمدرب طلال بن حمد بن حمود الرواحي تفاعلا كبيرا من الحضور بكافة فئاتهم، وهي المحاضرة التي تأتي ضمن الأنشطة التوعوية النوعية التي تنظمها اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط 2016 ضمن الأنشطة المتخصصة التي أقيمت بفندق هرمز.

واستعرضتْ المحاضرة كلَّ ما يخص الطفل وحقوقه وواجبات التربية وطرق حمايته تناولها المحاضر بأسلوب شائق وسادتها الشفافية المطلقة؛ نظرا لما لهذا الموضوع من أهمية ينبني عليها نتائج وخيمة لو تغافلت عنها الأسرة. وبدأ المحاضر حديثه بالتأكيد على أن للطفل حقوق كثيرة اقرتها منظمة الصحة العالمية ومن ضمنها حق حماية النفس، وقد اولت السلطنة اهتماما ورعاية كبيرة بالطفل العماني، لذلك جاء تنظيم المحاضرة ترجمة حقيقية لتوعية الطفل بحقوقه.

وركَّز المحاضر والمدرب طلال بن حمد بن حمود الرواحي -في محاضرته- على عدة محاور؛ بدأها بالإجابة عن سؤال: من ماذا أحمي نفسي؟ مؤكدا ضرورة مراقبة الطفل واختيار ما يناسبه من القنوات الفضائية والتي تتضمن الأفلام الكرتونية وقنوات التعارف وأفلام العنف والأغاني والأناشيد. وتطرق المحاضر الى أهمية المحافظة على الأطفال وتوعيتهم بخطورة السجائر والتبغ غير المدخن والمخدرات وذلك بهدف حمايتهم من الادمان، وحمايتهم من التحرش الجنسي سواء الجسدي أو اللفظي، وتوعيتهم بالأستخدام الامثل لمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك- تويتر- إنستجرام- سناب شات). كما سلط المحاضر الضوء على التقاليد الغربية التي لا تتماشى مع طبيعة وقيم المجتمع.

وسجَّلت المحاضرة تفاعلَ الأطفال وأولياء أمورهم مع محاور المحاضرة بالمشاركة وطرح الأسئلة، كما قدمت هدايا للأطفال المشاركين والحضور منهم. وخلال المحاضرة ترك المدرب الفرصة للأطفال للتعبير عن أفكارهم وتعليقاتهم على المحاضرة. وتخللت المحاضرة عددا من التدريبات العملية وعرض مجموعة من مقاطع الفيديو التي توضح محتوى المحاضرة.

وفي نهاية المحاضرة، قدم طلال بن حمد بن حمود الرواحي عدة نصائح لأولياء الأمور؛ أهمها: مصادقة الأبناء، والتأكد من أي جهاز أو لعبة قبل شرائها ومدى مناسبتها لعمر الطفل، وضرورة الاستماع للأبناء وتقبيلهم واحتضانهم، وتجنب زجر الأبناء عند الخطأ واللجوء الى وسائل الإرشاد والتوجيه.

تعليق عبر الفيس بوك