عشرات القتلى في سلسلة تفجيرات بالعراق.. و"داعش" يعلن مسؤوليته

بغداد - الوكالات

قُتل 20 شخصا على الأقل وأصيب 50 في انفجارين في شرق العراق، أمس؛ حيث فجَّر مُهاجم انتحاري حزاما ناسفا في ملهى ببلدة المقدادية على بُعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد، وانفجرت سيارة ملغومة متوقفة بالخارج عندما تجمع مسعفون ومدنيون في موقع الانفجار الأول.

وقالت مصادر بالشرطة ومسعفون إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا عندما هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة شارعا تجاريا في حي بجنوب شرق بغداد. وقالت المصادر إن الانفجار الذي وقع في حي النهروان ذي الأغلبية السنية أدى أيضا إلى إصابة 15 شخصا آخرين.

وفي الأثناء، أفاد بيان نُشر على مواقع على الإنترنت أن تنظيم "داعش" مسؤول عن هجمات على مجمع تجاري في شرق بغداد. وقالت التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، إن أربعة من مقاتليها استهدفوا تجمعا من الشيعة.

يأتي ذلك فيما تكافح القوات العراقية لإعادة بناء مدينة الرمادي التي نجح الجيش في طرد مقاتلي التنظيم المتطرف، وإعلان الحكومة العراقية الانتصار على "داعش". واعتُبرت استعادة الرمادي -أكبر المدن التي استردتها القوات العراقية- بأنها أول نجاح رئيسي يحققه الجيش العراقي منذ انهياره أمام الهجوم الخاطف الذي شنَّه تنظيم الدولة الاسلامية عبر شمال البلاد وغربها قبل 18 شهرا. وأجبرت القوات العراقية مقاتلي التنظيم على التراجع إلى الضواحي الشرقية للرمادي، لكنَّ الدخول إلى معظم أرجاء المدينة التي تضررت جراء غارات قوات التحالف الدولية ما زال محظورا على ما يقارب نصف مليون نازح من سكانها هرب معظمهم قبل تقدم الجيش.

تعليق عبر الفيس بوك