السعودية وإيران "لا ترغبان في التصعيد".. والحرب الكلامية تستعر

عواصم- الوكالات

قال متحدث باسم وزير خارجية النمسا سيباستيان كيرتز أمس إنّ وزيري خارجية السعودية وإيران أبلغاه بأنهما لا يرغبان في مزيد من التصعيد في الموقف بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعي بارز، رغم تصاعد الحرب الكلامية بين الدولتين المتنافستين في الإقليم.

وقال المتحدث "أكد الوزيران أنّه لا أحد يرغب في مزيد من التصعيد". وأضاف أنّ كيرتز تحدث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير ودعا إلى عدم التصعيد وفتح حوار بين البلدين.

ومن جهة ثانية، قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية السيد حسن نصر الله إنّ إقدام السعودية على إعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر هي "رسالة بالدم والسيف" وإن الرياض تسعى لخلق صراع مذهبي في العالم. وأثار إعدام النمر غضب الشيعة في المنطقة حيث اقتحم محتجون في إيران -المنافس الإقليمي للرياض- السفارة السعودية وأدان المسؤولون الإيرانيون هذه الخطوة. وقال نصر الله في كلمة نقلها تلفزيون المنار على الهواء "نحن اليوم... أمام حادثة مهولة... حادثة ضخمة جدًا... آل سعود قد يكونون استخفوا بما أقدموا عليه لأّنهم يستخفون بهذه الأمة ولكن هذه حادثة لا يُمكن الاستخفاف بها". وتابع نصر الله "آل سعود يُريدون فتنة سنية شيعية وهم الذين أشعلوها منذ سنوات طويلة وهم الذين يعملون على إشعالها في كل مكان في العالم".

وأعدم النمر مع 46 شخصاً آخرين بينهم 43 متشددًا سنياً بعضهم من قيادات ومنظري تنظيم القاعدة.

تعليق عبر الفيس بوك