بدء اعتراف "الفاتيكان" رسميا بفلسطين

القدس المحتلة - رويترز

وجَّه ممثلو الادعاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بالقتل إلى اثنين من اليهود في قضية حريق متعمد وقع في الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص من أسرة فلسطينية واحدة في قرية دوما.

ووقع الهجوم في 31 يوليو وأسفر عن استشهاد الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً ووالديه سعد وريهام. ووُجهت لعميرام بن أوليئيل (21 عاما) وهو مستوطن يهودي في الضفة الغربية ثلاث تهم بالقتل بدوافع عنصرية أمام محكمة اللد قرب تل أبيب، في حين اُتهم يهودي آخر حُجب اسمه لصغر سنه بأنه شريك في القتل. وقال محامو الدفاع إنّ الاثنين قدما اعترافات زائفة تحت التعذيب أثناء التحقيق معهما في غرف مغلقة وهي مزاعم نفاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت). وقال المحامي هاي هابر للصحفيين "أشك أن تصمد هذه الاعترافات أمام المحكمة.... نعلم أنّه ليست هناك أدلة واضحة تربط المشتبه بهما بهذه الواقعة". وكان 13 يهوديًا آخرين معظمهم قُصَّر اتهموا بجرائم كراهية بينها مهاجمة فلسطيني ونهب ممتلكات عربية وإشعال النار في كنيسة.

وقال نصر دوابشة شقيق سعد إنّه يأمل أن يحصل المتهمان على أقصى عقوبة إلا أنّه أبدى تشككه في جدية إسرائيل فيما يتعلق بالمحاكمة.

ومن جهة ثانية، أعلن الفاتيكان سريان اتفاق وُقع العام الماضي وأضفى الصفة الرسمية على اعتراف الفاتيكان الواقعي بدولة فلسطين. وكان الفاتيكان قد وقع على أول اتفاقية له مع دولة فلسطين في يونيو الماضي عندما دعا إلى تحركات لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأيد التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين. وقال الفاتيكان في بيان إنّ كلا من "الفاتيكان ودولة فلسطين أخطر الآخر بأن الشروط الإجرائية لدخول (الاتفاق) حيز التنفيذ أُنجزت".

تعليق عبر الفيس بوك