قالوا إن مكتب بريد عبري ليس كافيا.. واقترحوا مد العمل إلى الفترة المسائية

عبري - ناصر العبري

يشكو عددٌ من المواطنين في ولاية عبري من بطء إجراءات التمليك واستقبال الطلبات الجديدة لأراضي الإسكان؛ مما يضطر عددًا كبيرًا من المواطنين إلى افتراش الأرض في انتظار الإجراءات، خصوصا من جاؤوا من قرى ومناطق بعيدة إلى فرع بريد عبري.

وناشد المواطن محمد بن حمد الصارخي جهات الاختصاص أن تمدِّد أوقات العمل في مكتب بريد عبري للفترة المسائية؛ لأن الكثير من المواطنين لم يسجلوا ممتلكاتهم بعد بسبب الزحام، وطالب بفتح أكثر من فرع للبريد في المحافظة مترامية الأطراف.. مشيرا إلى أنه ليس بإمكان مكتب عبري تغطية كافة طلبات أهالي المحافظة، خصوصا وأنَّ هناك موظفا واحدا يتسلم المعاملات من كافة المواطنين، لذلك نطالب بفتح فروع أخرى لاستلام المعاملات مثل بريد العينين والعراقي ومنطقة الأخضر بعبري وفي ولايتي ينقل وضنك، وأن يكلف أكثر من موظف في هذه الفروع باستلام وإنهاء معاملات المواطنين.

وقال الصارخي إن الموظف يضع ورقة على باب فرع البريد مساء ليستطيع كل مواطن تسجيل دوره في الوصول إلى مقر المكتب لإنهاء معاملته أولا، لكن هناك من يمزق الورقة مما يسبب حرجا وأزمة بين المنتظرين، وتساءل عن دور منظومة الحكومة الإلكترونية في تسهيل تلك الأمور على المواطنين.

وأشار المواطن حمدان بن حسن بن عبيد الدرعي إلى معاناة أهالي نيابة حمراء الدروع، الذين يضطرون إلى الحضور لفرع بريد عبري في الثامنة ليلا لتسجيل الأسماء في الورقة التي تترك على باب البريد، ورغم ذلك يحضرون مجددا في الصباح ليجدوا أن هناك أكثر من 80 مواطنا ينتظرون الدور أمامهم، وقبل أن تأتي الساعة الواحدة ظهرا يوقف الموظف استلام المعاملات مما يضطرنا إلى إعادة الكرة مرتين وثلاثة.

وطالب محمد بن سليمان الدرعي الجهات المعنية بوضع حلول للتخفيف عن الأهالي من خلال زيادة أعداد الموظفين وفتح فروع أخرى وتمديد مواعيد العمل في الفترة المسائية.

وتساءل سليمان الدرعي: هل يعقل أن يشهد عصر الإنترنت والحكومة الإلكترونية إجراء معاملة تسجيل أرض طلب إسكان بهذا الأسلوب البدائي الذي يُثقل كاهل الأهالي الذين يستحقون الاستفادة من تطور الخدمات الإلكترونية. واقترح التنسيق بين الجهات المعنية لإنجاز المعاملات بسهولة ويسر والاستفادة في سبيل تحقيق ذلك بقواعد البيانات المتاحة لدى الأجهزة الحكومية.