السلطنة تشارك في الاجتماع الدولي حول الحل السلمي للأزمة السوريّة

مجلس الأمن يقر بالإجماع "قرارات فيينا" لإنهاء الصراع

عواصم - الوكالات

شاركت السلطنة بوفد ترأسه معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاجتماع الدولي الذي عقد في مدينة نيويورك حول الأوضاع في سوريا، وتناول بحث الوسائل السلمية لحل الأزمة السورية.

من جانب آخر، عقد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اجتماعاً مع معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بمبنى الأمم المتحدة تم خلاله بحث التعاون القائم بين السلطنة وأجهزة الأمم المتحدة والتطوّرات الإقليميّة والدولية. وحضر الاجتماعين سعادة السفيرة ليوثا بنت سلطان المغيرية المندوبة الدائمة للسلطنة لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق لمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجيّة.

وفي سياق مُتّصل، أكّد الرئيس فلاديمير بوتين أنّ موسكو يمكنها العمل بسهولة مع جميع الأطراف لحل الأزمة السوريّة، بما في ذلك الولايات المتحدة والرئيس السوري بشار الأسد. وقال بوتين "فيما يتعلق بالأزمة السورية نجد أنّ من السهل العمل مع الرئيس الأسد والجانب الأمريكي كليهما. تحدثت في الآونة الأخيرة عن هذا مع الرئيس أوباما ومع أصدقائنا من السعودية ومن دول عربيّة أخرى". وذكرت وكالات أنباء روسية أنّ هذه المقتبسات مأخوذة من فيلم وثائقي جديد سيبثه التلفزيون الروسي اليوم الأحد.

وشدد بوتين على أنّ الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا، وقد يستخدم "المزيد من الوسائل العسكرية" إذا لزم الأمر.

يأتي ذلك غداة موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا في إظهار نادر للوحدة بين القوى الكبرى بشأن الصراع الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص.

ويعطي القرار موافقة الأمم المتحدة على خطة تمّ التفاوض عليها سابقًا في فيينا تدعو إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات بين الحكومة السوريّة والمعارضة وجدول زمني مدته نحو عامين لتشكيل حكومة وحدة ثمّ إجراء انتخابات.

تعليق عبر الفيس بوك