ألمانيا تستبعد التعاون مع قوات بشار الأسد في الحملة ضد "داعش"

برلين - رويترز

استبعدتْ وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، أمس، أيَّ تعاون بين القوات الألمانية التي من المقرَّر أن تُشارك في الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والرئيس السوري بشار الأسد أو قواته.

ودافعتْ فون دير ليين عن خطط بلادها قبل اجتماع الحكومة الالمانية للموافقة على إرسال طائرات استطلاع نفاثة طراز تورنادو وطائرات تزويد بالوقود وفرقاطة ونحو 1200 جندي الى المنطقة.

وقالت لتليفزيون (ايه.آر.دي) الألماني: "الخط الفاصل هو لا تعاون مع الأسد ولا تعاون مع قوات تحت قيادته." لكنها أضافت بأن ذلك لا يستبعد احتمال ضم بعض من هم الى جانب الاسد الان الى تسوية طويلة الأجل في البلاد.. وقالت: "يجب أن نتفادى انهيار الدولة السورية" مضيفة أنه يجب عدم تكرار أخطاء العراق حين استبعدت جماعات كانت موالية لصدام حسين من النظام السياسي بعد هزيمته. وأكدت قائلة "دعوني أكون واضحة.. لا مستقبل للأسد."

ويعتبر قرار المشاركة في الحملة العسكرية في سوريا في لفتة تضامن مع فرنسا بعد وقوع هجمات باريس في 13 نوفمبر التي قتل فيها 130 شخصا خطوة كبيرة لحكومة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.. ويصوت البرلمان البريطاني هذا الاسبوع على الانضمام الى الضربات الجوية التي تنفذ ضد التنظيم في سوريا.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة بيلد ان برلين راجعت المعدات العسكرية ووضعت مسؤوليتها السياسية في الاعتبار وهي تحدد حجم نشر القوات.

تعليق عبر الفيس بوك