صحار تحتضن فعاليات الدورة الثالثة لملتقى المراسلين الصحفيين.. 7 ديسمبر المقبل

تنظِّمه جمعية الصحفيين العمانية برعاية وزير الإعلام

صُحار - الرُّؤية

تستعدُّ جمعية الصحفيين العمانية لتنظيم مُلقتى المراسل الصحفي الثالث بولاية صحار، في 7 ديسمبر المقبل، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وبحضور عددٍ كبيرٍ من المسؤولين.

وقال عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، إنَّ الملتقى يأتي في إطار اهتمام جمعية الصحفيين العمانية بهذه النخبة من الإعلاميين التي تساهم في نقل وتوثيق مظاهر التنمية في مختلف ولايات السلطنة، وتعكس ما يدور في البلاد من أحداث وفعاليات وإنجازات تتحقَّق في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتُساهم في إلقاء الضوء على ما تزخر به السلطنة من معالم حضارية وثقافية وتاريخية في مختلف أرجائها، وتقديراَ للجهود التي يقوم به المراسل الصحفي في تجشُّم الصعاب في أداء مهامه بكل إخلاص وتفان؛ الأمر الذي جعل من المهم العناية بهذه الفئة وتشجيعها لأداء دورها المهني والوطني، وتعزيزها بالخبرات والمهارات اللازمة التي تمكنها من القيام بأدوارها.

وأضاف باقوير بأنَّ الملتقى الذي يأتي تنظيمه للمرة الثالثة كحدث سنوي يمثل ثمرة لنجاح الملتقى الثاني الذي نظمت فعالياته في محافظة ظفار العام المنصرم.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أنَّ الملتقى يحمل مضامين سامية ويسعى لتحقيق جملة من الأهداف تتمثل في إكساب المشاركين أسس ومهارات العمل المهني للمراسل الصحفي وأساليب تطبيقها، وخلق روح التعاون مع المؤسسات الداعمة، لاسيما الوطنية منها كشركة تاركت والمها وأريج وبنك مسقط ودانة ومنطقة صحار الصناعية وصحار للألمنيوم...وغيرها؛ بهدف تعزيز مهارات إدارة وتنظيم العمل الصحفي للمراسل من خلال إدارة مهامه المهنية على الوجه الأكمل، إضافة إلى تنمية متطلبات أعماله المهنية وأساليب التواصل، وبناء قاعدة المصادر، وإجراء المقابلات الصحفية، مهارات التصوير الصحفي، وإدراك الجوانب الأخلاقية والمهنية لعمل المراسل الصحفي. وأضاف بأنَّ الجمعية إذْ تنظم هذا الملتقى السنوي فإنها تهدف إلى تسليط الضوء على المراسلين بشكل كبير من خلال الرغبة الجادة في سبيل النهوض بعمل المراسلين الصحفيين في مختلف ولايات السلطنة؛ سواء من خلال الدورات التدريبية العامة والمتخصصة، وكذلك تطوير مهاراتهم في مجال اللغة الإنجليزية، وتعزيز وجودهم في مختلف المناشط المحلية والخارجية بما يُسهم في إثراء خبراتهم.

وقال باقوير إنَّ اختيار المشاركين في الملتقى جاء بناء على الطلبات التي تلقتها لجنة الاختيار والفرز في لجنة المراسلين الصحفيين؛ حيث تلقَّت اللجنة أكثر من ستين طلباً للمشاركة من مختلف المراسلين العاملين في السلطنة، وتلخَّصت آلية الاختيار في عدة شروط؛ أبرزها: أن تكون لدى المراسل الراغب في المشاركة عضوية سارية المفعول ومضى عليها أكثر من عام، وأن يكون من الأعضاء الفاعلين في أنشطة الجمعية، مع إرسال طلب المشاركة على بريد الجمعية الإلكتروني متضمنا الاسم الشخصي الكامل، واسم المؤسسة التي ينتمي إليها المشارك، وصورة من بطاقة العضوية ومن البطاقة الشخصية، وقد قامتْ اللجنة بعد انتهاء فترة التسجيل بالاجتماع، واستعراض كافة الطلبات الواردة للمشاركة والتأكد من استيفاء الشروط المطلوبة والقيام بعملية الفرز، وتمت الموافقة على كافة الطلبات الواردة لاستيفائها الشروط المطلوبة، علماً بأنَّ الطلبات الواردة تمثل كافة وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية العاملين في السلطنة.

وعن الفعاليات والأنشطة التي يتضمَّنها الملتقى خلال أيامه الثلاثة، قال باقوير: إنَّ الملتقى هذا العام يشهد العديد من الفعاليات المرتبطة به ومنها مناقشة التحديات التي تواجه المراسلين وجلسة حوارية مع وزير الاعلام، إلى جانب عرض تجارب عدد من المراسلين الصحفيين وزيارة عدد من المؤسسات الصناعية في صحار والاطلاع على دورها في تنمية الاقتصاد الوطني كون ان صحار حاضرة الاقتصاد العماني حاليا.

ويتضمَّن الملتقى افتتاحَ معرض الصور الفوتوغرافية "ملامح من عمان" الذي تجسد لوحاته الـ150 مشاهد للبيئة العمانية ومسيرة الإنجازات خلال عهد النهضة المباركة، إلى جانب ندوة قانونية حول المسؤولية القانونية للصحفي العماني.

تعليق عبر الفيس بوك