لنفهم دور الرياضة

مجيد بن عبدالله العصفور

العقل السليم فى الجسم السليم مقولة نرددها وتوارثتها أجيال الشباب على امتداد الوطن العربى، نتساءل كيف يتم التعامل معها فى أوساط الشباب والرياضيين.

هل هى مفهومة لدى الشباب والرياضيين أنفسهم ؟ ماهى البرامج التى تنفذها الاندية والاتحادات وغيرها من المؤسسات والتى تصب فى خدمة هذة المقولة.

نسرد كل هذه التساؤلات لاننا على يقين بأن الكثير من اسباب تأخرنا وتخلفنا رياضيا تعود الى غياب الفهم الصحيح لهذه المقولة ناهيك عن التطبيق السليم لها من قبل المشتغلين بالهم والشبابى فى الوطن.

"نحن ما زلنا عاجزين عن فهم دور الرياضة واهدافها فى المجتمع".

الكثير من الرياضيين من مدربين واداريين لا يدركون اهمية ان يبدأ التطوير والتغيير من خلال التخلص من عاداتنا القديمة والسيئة فى التفكير والعمل . الوعى غائب والهدف ضائع .. والوقت الثمين المحسوب من عمرنا ومستقبلنا .. لا نعيرة اى اهتمام .

نعمل بالبركة ونؤجل عمل اليوم الى الغد .. ونتوقع النتائج الجيدة بالتمنيات ونظل مبهورين بانجازات الاخرين ولا ننقب عن اسباب ذلك ..

ونجيد لعبة جلد الذات والتباكى على الاطلال والتاريخ القديم.. وننسى ان الحياة متغيرة وهى لا ترحم المتقاعسين والكسالى ولا تحترم اصحاب الكلام والرغى والفتاوى دون تقديم عمل ملموس ..

لذلك تظل هذة المقولة عندنا معلقة فى الهواء من دون ارجل تشدها الى ارض الواقع الذى تنطلق منة الانجازات .

تعليق عبر الفيس بوك