"عمانتل": بحبر الوطن نكتب تاريخ الفخر.. وبالكوادر الوطنية نرسم ملامح الإنجاز

مسقط - الرؤية

"وراء كل شركة ناجحة كفاءات مميزة" هذه هي المعادلة التي اعتمدتها الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) ومازالت تعتمد عليها في مسيرتها والتي امتزجت بمسيرة الوطن في انتمائها الوطني وعطائها اللا محدود. وإذا كانت الشركة تقف اليوم على أبواب الريادة والابتكار فهذا من صنع أبنائها الذين كتبوا شهادة النجاح والتميز لأنفسهم ولعمانتل، وتؤكد عمانتل من خلال أدوارها الوطنية العديدة إن الإنسان والوطن سيبقى محور اهتمامنا وغايتنا في طريق المستقبل.

دعم التنمية

تشكل عمانتل نقطة مضيئة في سبيل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة إذ تعد عمانتل لاعباً رئيسياً من بين الشركات العاملة في السلطنة، وهو ما مكّنها من المساهمة بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد الوطني وذلك من خلال توظيف وتطوير المواهب الوطنية واستثمارها من أجل تعزيز رأس المال البشري الوطني، وأيضا المشاركة مع الشركات الأخرى والموردين المحليين والاستثمار في المشروعات الرأسمالية المحلية التي تولد نشاطاً اقتصادياً وأصولاً منتجة على المدى البعيد.

وتستثمر عمانتل في بناء شبكة الاتصالات للعديد من المشاريع الحكومية الكبرى التي من المعول عليها تنمية القطاع الاقتصادي مثل مشروع المطار وميناء صحار والمنطقة الحرة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتعد عمانتل أكبر موفر لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة رافد أساسي للتنمية الاقتصادية بخدمات ذات جودة عالية لمختلف القطاعات، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المبادرات الوطنية

قدمت عمانتل العديد من المبادرات الوطنية منها مبادرة الخدمة الشاملة بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات لتوفير خدمات الاتصالات في أكثر من 100 قرية.

كما قدمت عددًا من المبادرات الداعمة لقطاع الرياضة من خلال رعايتها للأنشطة الرياضية المختلفة مثل دوري عام السلطنة لكرة القدم "دوري عمانتل للمحترفين"، ورعاية الأيام الأولمبية المدرسية، ورعاية الاتحاد العماني لكرة الطائرة، بالإضافة إلى برنامج الناشئين للإبحار، ونتيجة لمبادراتها المتميزة في دعم الشباب فقد حصلت الشركة على وسام الامتياز من أمير دولة الكويت كأفضل شركة داعمة لقطاع الشباب على مستوى دول مجلس التعاون.

علاوة على ذلك، تساهم عمانتل في رعاية وإطلاق العديد من المبادرات الداعمة لقطاع الشباب على مختلف الأصعدة والتي تتمثل في دعم الابتكار من خلال برنامج كأس التخيل لميكروسوفت، وتبني المبدعين مثل المبتكر سلطان الصبحي.

وتصميم باقة مخصصة للمؤسسات والجمعيات الأهلية والخيرية سميت بباقة" لنا" بالإضافة إلى المبادرات الخيرية مثل الحملة الرمضانية السنوية.

كما تقدم عمانتل ومن خلال الدور الوطني الذي تقوم به بدعم المهرجانات الثقافية والسياحية مثل مهرجان مسقط ومهرجان صلالة السياحي بالإضافة إلى معرض ومؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات (كومكس).

بناء الكفاءات الوطنية

لم يكن بإمكان عمانتل تحقيق النجاح من دون وجود كفاءات عمانية متميّزة تعمل بها، ومن هذا المنطلق تهتم عمانتل بالكوادر البشرية والعناية بها وتطبيق استراتيجيات جديدة تتبنى برامج ومفاهيم جديدة لخلق بيئة تنافسية تعمل على زيادة الإنتاجية.

وتعد تجربة عمانتل تجربة مميزة في تنمية الموارد البشرية حيث كانت من أوائل الجهات على مستوى السلطنة التي تنشئ مركز تدريب خاص بها في عام 1978م ساهم في تخريج وتدريب العديد من الكفاءات العاملة حاليا ليس في عمانتل فحسب وإنما في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السلطنة ككل.

وتفخر عمانتل بوصولها إلى نسبة تعمين تصل إلى 90% ، وتؤكد عمانتل على دور المرأة العمانية في جميع الأوقات حيث قامت الشركة بتمكين المرأة في المناصب القيادية، وتوج اهتمام الشركة بالكوادر البشرية حصولها على عدة جوائز في مجال الموارد البشرية كان من أهمها أفضل شركة اتصالات على مستوى دول مجلس التعاون في مجال توطين الوظائف.

كما كانت عمانتل من أوائل الشركات التي أوجدت دائرة وبرنامج متخصص للارتباط الوظيفي، ويسعى برنامج الارتباط الوظيفي الذي قامت عمانتل بتدشينه في عام 2012م إلى تعزيز التواصل بين الموظفين والإدارة ويتمثل هذا المفهوم من خلال عدة مبادرات وأنشطة مبتكرة.

دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

تؤمن عمانتل بأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني وقدمت في سبيل ذلك العديد من المبادرات التي تدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن هذه المبادرات توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" لدعم هذا القطاع، كما أطلقت عمانتل مسابقة للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما قامت بتدشين باقة أعمالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتدشين خدمة التسجيل الإلكتروني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي هذا الإطار قامت عمانتل بتبسيط العقود الخاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما خصصت وحدة المشتركين التجاريين فريق متخصص لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أهم مهامه زيارة تلك المؤسسات في مقر عملها لمعرفة احتياجاتها وتقديم مختلف خدمات الاتصالات التي تناسبها.

تعليق عبر الفيس بوك