مسقط - الرُّؤية

على مدار سنوات عملها الممتدة، تواكب الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" مسيرة النهضة المباركة من خلال الريادة والابتكار على مستوى الخدمات المقدمة للجمهور، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع عمان الرقمي.

إذ تبتكر الشركة -وبأعلى معايير الجودة- حلولا جديدة، وترسخ مفاهيم الريادة في قيادة التحول الرقمي، كما تخطط دائما لإقتحام ميادين جديدة لتحقيق نجاحات كبيرة، تحقق رضا المشتركين، وتسهم في إيجاد بيئة رقمية مبتكرة. وتتولى عمانتل الريادة في توفير البنية الأساسية للاتصالات في السلطنة على أصعدة مختلفة إذ تشكل العمود الفقري للاتصالات في السلطنة عبر شبكة متطورة من الألياف البصرية تمتد لأكثر من 7 آلاف كيلو متر تم تصميمها على شكل حلقات لضمان استمرارية أدائها في مختلف الظروف. وتمتلك عمانتل شبكة واسعة لخدمات الاتصالات الثابتة تغطي أكثر من 88% من المناطق المأهولة بالسكان بالسلطنة، وتتنوع الخدمات التي تقدمها بين الاتصالات الثابتة وخدمات النطاق العريض والألياف البصرية للمنازل، وأما شبكات الاتصالات المتنقلة فتشتمل على تقنيات الهاتف النقال الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع إضافة إلى تقنية الجيل الرابع والنصف، وقد كانت عمانتل سباقة في تقديم أحدث التقنيات في السلطنة وكانت ثالث دولة على مستوى الوطن العربي تقوم بتدشين تقنية الجيل الرابع في منتصف عام 2012م، وتغطي شبكة الجيل الثاني من عمانتل حوالي 97% من المناطق المأهولة بالسلطنة، بينما تغطي شبكة الجيل الثالث 93% من المناطق المأهولة، فيما تغطي شبكة الجيل الرابع نحو 80% من المناطق المأهولة بالسلطنة.

وتعد الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية التي تقدمها "عمانتل" من أنجح الحلول البديلة لتقنيات الاتصالات حيث يتم تقديمها حسب الطلب للمؤسسات الحيوية وأيضا كقنوات ربط بين المناطق لضمان استمرارية خدمة الاتصالات في مختلف الظروف بالإضافة إلى كونها أداة ربط بين الدول.

ومستفيدة من الموقع الجغرافي للسلطنة والإستقرار السياسي الذي تتمتع به البلاد، تعد عمانتل من أكثر الشركات في المنطقة إرتباطا بالعالم وساهمت في جعل السلطنة واحدة من أكثر الدول إرتباطا ليس على المستوى افقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي عبر شبكتها المتنامية من الكوابل الدولية والتي تصل إلى 11 كابلا دخلت تسع منها الخدمة فعليا.

وأسهمت الاستثمارات التي قامت بها عمانتل خلال الفترة الماضية في المشاركة في بناء شبكة عالمية من كوابل الاتصالات البحرية في استقطاب العديد من شركات توفير المحتوى العالمية وهو ما مكن عمانتل من إستضافة المحتوى العالمي لهذه الشركات محليا، حيث تستضيف عمانتل محتوى لكبريات الشركة المزودة للمحتوى مثل جوجل وأكاماي (خدمات آبل والفيسبوك) وليفيل ثري وغيرها، وعلاوة على مساهمة ذلك في تعزيز ريادة عمانتل في سوق خدمات الاتصالات الدولية والمساهمة في تنمية إيراداتها فقد أسهم ذلك أيضا في تسهيل وصول مستخدمي الإنترنت ليس فقط في السلطنة فحسب وإنما أيضا من جميع دول المنطقة بشكل أسرع عوضا عن جلبه من خوادم توجد في قارات أخرى من العالم.

وتسعى عمانتل إلى مواكبة التقنيات المتطورة في الاتصالات من أجل تمكين مختلف المؤسسات والجهات والأفراد من أداء أعمالهم بصورة أفضل، حيث دأبت الشركة على مواكبة احتياجات مختلف القطاعات والشرائح من أجل تمكين وتعزيز الأعمال في السلطنة.

كما تسهم عمانتل في توصيل المؤسسات مع الأفراد والأفراد بعضهم ببعض من أجل جعل الاتصالات قناة ووسط مثاليا للتفاعل والتواصل بين الجميع، حيث ركزت عمانتل على تقديم أحدث تقنيات الاتصالات في السلطنة رغم تحديات التوزيع السكاني والتضاريس الصعبة وذلك لإثراء الجوانب الإجتماعية والإقتصادية.

كما تسعى عمانتل إلى تقديم حلول متقدمة للمؤسسات الحكومية وتكييفها من أجل تعزيز أعمالها، حيث تقدم وحدة المشتركين التجاريين مجموعة واسعة من الخيارات والحلول التقنية، التي يتم تخصيصها لتتناسب مع الإحتياجات المختلفة والمتنامية لكافة الوحدات الحكومية وأيضا مختلف القطاعات منها: قطاع النفط والغاز، والطيران، والقطاع المصرفي، والتعليم، والصناعة والملاحة.

علاوة على ذلك، دخلت عمانتل في شراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات لتنفيذ مشروع طموح يتضمن توفير خدمات الاتصالات لأكثر من 100 قرية من القرى الواقعة في المناطق الريفية والتي لم تصلها خدمات الاتصالات حتى الآن، وفي مجال الاستثمار قامت عمانتل بالدخول في استثمارات جديدة مثل عمان للبيانات الرقمية والشركة العمانية للألياف البصرية وشركة إنفولاين لتعزيز التحول الرقمي في قطاعات الحكومة والأعمال. وتقدم عمان للبيانات الرقمية خدمات الإستضافة والخوادم الإلكترونية، بينما تقوم الشركة العمانية للألياف البصرية بتصنيع الكابلات اللازمة لتوصيل خدمات الاتصالات وبالتالي خدمة القطاع ككل. فيما تعمل شركة إنفولاين على توفير خدمات مراكز الاتصال والدعم للعديد من الشركات الكبرى في السلطنة.

وتسعى عمانتل إلى تعزيز الابتكار والريادة من خلال دعم المبتكرين العمانيين في مجالات مختلفة في المراحل الدراسية والجامعية وأيضا رواد الأعمال المبتكرين. كما تعمل عمانتل على ترسيخ قيمة الابتكار لدى الموظفين حيث تتمحور رؤية الشركة حول قيمة الابتكار، علاوة على ذلك تركز الإستراتيجية الجديدة للشركة على عنصر الابتكار كأحد المرتكزات الأساسية من أجل التفوق على توقعات المشتركين وتعزيز ريادة عمانتل للتحول الرقمي في السلطنة. ودعما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة قامت عمانتل بإطلاق جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.