3 إصدارت أدبية جديدة لـ"بيت الغشام" في الشعر والنقد والترجمة

مسقط - الرؤية

تواصل مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان مشروعها الريادي في نشر الكتاب العماني بكافة مجالاته وتخصصاته، فقد أصدر المؤسسة ثلاثة إصدارات أدبية تمثلت في الجزء الأول من سلسلة (مسرحيات خليجية مترجمة) للكاتبة السعودية إيمان محمد سعيد تونسي، وكتاب (سيمياء العنوان في القصة القصيرة في سلطنة عمان) للباحثة ثريا بنت يعقوب العزوانية، وديوان (انشغال الغيم) للشاعر أحمد محمد المعشني.

ويتضمن إصدار (مسرحيات خليجية مترجمة)، نصين مسرحيين، أحدهما مسرحية "هذه المدينة لا تحب الخضروات" للكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، والآخر بعنوان "رؤية" للكاتب السعودي موسى أبو عبدالله، وقامت بترجمتهما إلى الانجليزية الكاتبة السعودية إيمان محمد سعيد تونسي.

وتقول المترجمة في تقديمها للكتاب: "تجسد هذه المجموعة من المسرحيات الخليجية المترجمة مبادرة مشتركة بين أكاديمية سعودية وناشر عماني، لتقدم للقارئ الانجليزي عملين مسرحيين لكاتبين خليجيين. وقد كُتبَ النصان اللذان وقعا عليهما الاختيار في هذه المجموعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بين عامي 2004م و2015م. وبالرغم من تباين الرؤى والمقاربات إلا أن مسرحتي "رؤية" و"هذه المدينة لا تحب الخضروات" تسلطان الضوء على حياة كل من الرجل والمرأة في العالم العربي خلال الألفلية الثالثة.

ويتضمن كتاب (سيمياء العنوان في القصة القصيرة في سلطنة عمان) للباحثة ثريا بنت يعقوب العزوانية، مقدمة وفصلين وخاتمة. ويشتمل الفصل الأول على ثلاثة مباحث تمثل الجانب النظري للبحث، إذ يختص المبحث الأول بمصطلح )السيميائية(، تحدثت فيه الباحثة عن طبيعة المصطلح عند العرب ثم عند الغرب، وسيميولوجيا دوسوسير، وسيميوطيقا بيرس. أما المبحث الثاني فاختص بمصطلح (العنوان) لغة واصطلاحًا، ووظائف العنوان.

أما ديوان (انشغال الغيم) للشاعر أحمد محمد المعشني، في مجال الشعر الشعبي، فيضم باقة متنوعة من قصائد الشاعر أحمد المعشني. تصدرت المجموعة مقدمة نقدية انطباعية حول الديوان للكاتب التونسي نصر سامي جاء فيها: " إنّني أقرأ الكتاب بذاكرة وافدة، فلا أجد أنّ نصوصه تخذلني، وأقرأ بآلة نقديّة حديثة، فلا أشعر أنّ النّصوص تعجز عن مجاراتها. المحكيّ إذن مساحة أدبيّة بكر، بلاغتها لا تزال غضّة وغير مكشوفة وملأى باستعاراتها الخاصة وروحها النّابتة مثل شجرة اللبّان في تربة اللبّان في تربة هذي الأرض. ويضيف الكاتب نصر سامي:" والمعشني يحسن البدايات ويحسن الخواتيم، وبينهما ينسج ثوبا أدبيّا قشيبا يحضن ذاته في جميع حالاتها ويصوّر الآخرين عبر الغزل والمدح والذّكر الحسن أو الوطن عبر قطع شعريّة غنائيّة أو السّلطان في قصائد صادقة جميلة. للشّعر في هذا الكتاب فهم خاص مرتبط بالشّخصيّة العمانية التّي تفيض أدبا وصدقا، وتعبّر بواسطة بيئتها فتنطق الغيم، وتجعل الشّمس تتناسل، و"سمحان" الجبل الظفاري مغرورا، بل إنّ السّماء نفسها تتحوّل في نصّ "مدائن النّور" إلى بنت قادرة على "قطع مسافات الأسباب". وظفار هذي قصّة لوحدها في الكتاب، إذ هي امرأة معشوقة بعيونها "وطن عشق وبحور"، وهي مدينة غارقة في النّور"

تعليق عبر الفيس بوك