عرض 107 أعمال فنية على هامش تدشين مهرجان "وطني لوحتي" للفنون التشكيلية

مسقط - العُمانيَّة

دشَّنتْ الجمعية العمانية للفنون التشكيلية -التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بمحافظة مسقط- مهرجان الفنون التشكيلية لعام 2015م بعنوان (وطني لوحتي)، ويستمر حتى 16 من ديسمبر المقبل.

ويأتي تدشين المهرجان تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 45 المجيد وما حققته السلطنة من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؛ حيث يشمل المهرجان باقة متنوعة من الفعاليات المختلفة والتي تهدف إلى الأخذ بمسيرة الحركة الفنية التشكيلية في السلطنة نحو مزيد من التقدم وتسلط الضوء على أعمال الفنانين التشكيليين والفنانات التشكيليات وتبادل الخبرات فيما بينهم؛ من خلال المعارض والفعاليات التي سوف تقام خلال فترة المهرجان.

وافتتح في إطار المهرجان المعرض السنوي للفنون التشكيلية التاسع عشر للشباب، الذي يُعدُّ من أهم المعارض السنوية التي تقيمها الجمعية منذ تأسيسها ويساهم في خدمة الفن والفكر في السلطنة. ويتضمن المعرض الذي اختتم أمس، بمشاركة 56 فناناً تشكيلياً، 107 أعمال في مجالات فنية مختلفة منها الرسم والتصوير والنحت والخزف والجرافيك (الطباعة بالحفر) والتصوير الرقمي والأعمال التركيبية وفنون الميديا.

ويهدف المعرض إلى نشيط الساحة الفنية في السلطنة بطرح أحدث التجارب الفنية وتنمية المواهب والقدرات الفنية التشكيلية وتشجيعها، كما أنه يجد جوًّا تنافسياً لوضع الحراك الفني على طريق النهج العالمي، وكذلك يساهم في تلبية مستلزمات الساحة التشكيلية العمانية ويفتح نافذة للإبداع ويهيئ الحراك التشكيلي العماني للمشاركات الخارجية الدولية والاقليمية بما يتلاءم مع تاريخ وحضارة السلطنة وثقافتها التاريخية.

ويشكل عنوان المهرجان "وطني لوحتي" رؤية مفادها استلهام الإبداع والتفوق والعمل الدؤوب من العطاء الإنساني المتدفق لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- والسعي بالمواهب وطاقاتها نحو توثيق المشهد الفني العماني في إطار من الخصوصية التلقائية والشمولية الإستراتيجية والنهوض بالحركة الفنية التشكيلية وإبراز قوة ومتانة الانتماء الوطني والولاء الفطري من خلال إقامة تظاهرة فنية بأبعاد ثقافية وتاريخية واجتماعية تتجاوز جغرافية المكان وتعددية الزمان ورسالة وهي أن يستمر الفنان التشكيلي العماني في التعبير عن أمجاده وتاريخه وعطائه، وامتزاج مشاعره بأحلام العالم ضمن هوية إنسانية لا سقف لها ولا حدود.

تعليق عبر الفيس بوك