"الأحمر" يغطي البورصات الخليجيّة.. والصين تستبعد "حرب عملات"

عواصم - الوكالات-

تراجعت البورصات الخليجيّة أمس بشكل جماعي، وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملاته عند أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر وسط نزول معظم الأسهم المتداولة في ظل ضعف السيولة وتراجع شهيّة المتعاملين في أسواق المنطقة بوجه عام، مع تأثر النفط والعملات بقرار الصين خفض قيمة اليوان.

ونزل المؤشر 2.53 بالمئة إلى 8464.06 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ 22 يناير الماضي وسط تداولات متدنية قيمتها 4.3 مليار ريال. ومن بين 167 سهمًا جرى تداولها انخفض 159 سهمًا واستقر سهم واحد دون تغيير فيما ارتفعت سبعة أسهم معظمها لشركات صغيرة ومتوسطة. وفي الكويت، أغلقت البورصة منخفضة في أول جلسة للتداول بعد أن أعلنت السلطات الكشف عن عناصر خلية "ارهابيّة" ومخازن ضخمة للأسلحة مخبأة في إحدى المناطق. وأغلق المؤشر الكويتي منخفضًا 0.61 في المئة إلى 6262.63 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.54 في المئة إلى 996.8 نقطة.

ومن جهة أخرى، قال ما جون كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الصيني أمس إنّ تحرك الصين لخفض قيمة اليوان في الأسبوع الماضي قد يحول دون مزيد من "التعديلات" المماثلة ومن المرجح أن تتحرك العملة الصينية صعودًا وهبوطًا مع تماسك الاقتصاد. وأوضح أن من المرجح على المدى القصير أن "يتذبذب السعر في الاتجاهين" أي صعودًا وهبوطا. وأضاف أنّ البنك المركزي سيتدخل فقط في ظروف استثنائية للتصدي لأي "تقلبات مفرطة" في السوق. غير أنّ المسؤول الصيني هون من حجم المخاوف في السوق من نشوب "حرب عملات" بسبب خفض الصين قيمة اليوان ما دفع عدة عملات أسيوية للهبوط لأقل مستوياتها في أعوام.

تعليق عبر الفيس بوك