صنعاء- الوكالات-
أطلقت القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً "معركة تحرير تعز" لإخراج الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من المدينة، بما يمهد الطريق أمام إخلاء جنوب البلاد من المتمردين الحوثيين.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مئات المقاتلين من "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية" يخوضون معارك وصفت بالشرسة مع الحوثيين في عدة مناطق بمحافظة تعز، وذلك بإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية. وتعرض موقع العروس الاستراتيجي المطل على مدينة تعز والمحاصر منذ يومين من قبل مقاتلي "المقاومة الشعبية" لعدة غارات جوية، وسط أنباء عن فرار المسلحين الحوثيين من الموقع. لكن الحوثيين يتحدثون في المقابل عن تقدم كبير لمقاتليهم في تعز وسيطرتهم على عدة مواقع فيها وقتل أعداد كبيرة ممن يسمونهم بـ"الدواعش وميليشيات هادي"، على ما ذكرت تقارير بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين.
وتدور معارك متقطعة في محافظتي أبين ولحج جنوبي البلاد، بين الحوثيين المدعومين بقوات الحرس الجمهوري، ومقاتلين موالين للحكومة يحاولون إحكام سيطرتهم على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، والمواقع المتبقية للحوثيين في محافظة لحج التي شهدت تراجعا ملحوظا للحوثيين بعد سقوط قاعدة العند أكبر وأهم القواعد الجوية والعسكرية اليمنية بأيدي المقاتلين الموالين للحكومة.
