مسقط - الرؤية

استضافت أروقة الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية، أمس، معرضا تشكيليا لمدرسة اللاجال للتعليم الأساسي (1-10) والذي يحمل عنوان (قصة قائد وطن) تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن محمد بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، حيث يشتمل المعرض الذي يستمر حتى يوم غد الأربعاء على 45 عملا فنيا بالإضافة إلى 13 مجسما من الفسيفساء (موزاييك) وتنوعت الأعمال ما بين مجال الخزف والنحت على المعادن (فضيات) رسم على الزجاج والفسيفساء وجاءت هذه الأعمال مستوحاة من البيئة العمانية من تراثيات متعلقة بالأزياء العمانية والمواقع الأثرية والتاريخية والحضارية. حيث اعتمد المعرض على المدارس والأساليب الفنية الحديثة وأسلوب المحاكاة من الحياة الواقعية بالإضافة إلى فن الكولاج (اللصق) وبالإضافة إلى ذلك اعتمد على المدرسة السريالية والتعبيرية والانطباعية واستخدام فن الطباعة على الحرير. وبشكل عام الأعمال مستوحاة من الحياة الواقعية بالإضافة إلى الخيال وجاءت هذه الأعمال وليدة ورش فنية قدمتها طالبات المدرسة على مدى مشروع (حرفتي هويتي) لمدة سنتين أي بواقع 4 فصول دراسية كل فصل ورشة في مجال فني معين.

وأكد خليل الرواحي إداري إعلام بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية أن الجمعية تخصص جانبا كبيرا لإبداعات ومهارات طلبة المدارس من مختلف الفئات والمراحل العمرية من خلال برامج وفعاليات الجمعية السنوية، وذلك بهدف تنمية وصقل إبداعات هؤلاء الطلبة من خلال إشراكهم في دائرة الفن التشكيلي وذلك من خلال مخالطة كبار الفنانين التشكيليين من ذوي الخبرة في هذا المجال بالإضافة إلى تمهيد الطريق أمامهم من أجل وضع بصمتهم مستقبلا في الساحة الفنية التشكيلية العمانية. مشيرا إلى أن الجمعية خلال الفترة القادمة ستحتضن مجموعة من معارض طلبة المدارس. داعيا جميع من له صلة بهذا المجال أن يبادر فالجمعية على أتم الاستعداد لأن تقدم الدعم المطلوب من أجل الأخذ بأيادي المبدعين من هذه الفئة.

يستمر المعرض إلى يوم الأربعاء الموافق 17/ يونيو/2015م