عواصم - الوكالات

قال مسؤولون مُطلعون على المحادثات في قمَّة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ألمانيا، أمس، إنَّ القادة عبَّروا عن اعتقادهم بوجود فرصة قد تتيح عقد صفقة سياسية في سوريا وتؤدي في النهاية إلى تنحي الرئيس السوري الحالي بشار الأسد عن السلطة وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، يأتي ذلك فيما أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة المصرية القاهرة توصلت إلى صيغة توافقية حول 10 نقاط لحل الأزمة السورية.

غير أنَّ المسؤولين بمجموعة السبع، نبهوا إلى أن تحقيق أي انفراجة في هذه المسألة ليس وشيكا كما سيتعين على روسيا المشاركة في هذه العملية. وأشاروا إلى أنَّ الأسد يبدو في حالة دفاع بشكل متزايد بعد الانتكاسات التي لحقت بجيشه. وقال أحد المصادر: "ربما تكون هذه هي فرصة التوصل إلى صفقة سياسية. ونحتاج إلى روسيا في هذا الأمر".. مضيفا بأنَّ الطريقة الوحيدة لتحقيق انتقال سياسي للسلطة ستكون عبر مغادرة الأسد للبلاد.

وقال مصدر آخر في محادثات القمة إنه كان هناك شعور خلال الاجتماعات بأن الوضع في سوريا قد يكون على وشك التغير من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وأضاف المصدر: "قد يكون هناك المزيد مما يمكننا فعله مع النظام للعمل على الانتقال إلى قيادة جديدة في سوريا.. (علينا) أن نعمل من أجل كسر هذا الجمود السياسي". ولم تقل المصادر متى وكيف ستدفع هذه الدول بمثل هذا التغيير إلى الواجهة من دون وجود بديل واضح للأسد في النظام الحالي.