تعقيد جديد في مفاوضات "النووي الإيراني" بعد حديث لعجراقي عن "عدم ارتياح"

طهران - الوكالات

عكستْ تصريحات رسمية لعدد من القادة الإيرانيين، أمس، بشأن مفاوضات النووي، صعوبة وتعقيد المحادثات الحالية والتي انتهت إحدى جولاتها في فيينا، بين إيران ومجموعة السداسية الدولية.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد المفاوض حميد بعيدي نجاد: إن "هذه الجولة عقدت على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وعلى مستوى الخبراء، ضمن اجتماعات ثنائية وأخرى ضمت كل الأطراف".. وأضاف بعيدي نجاد: إن "الحوار دار حول آلية إلغاء العقوبات وحول بعض القضايا الفنية والتقنية"، متوقعا: "تعيين جدول زمني دقيق لاستمرار المفاوضات حتى مطلع يوليو المقبل؛ حيث من المفترض أن يعلن عن الاتفاق النهائي في ذلك الوقت".

ولفت المفاوض الإيراني إلى أنَّ "القضايا التي دار الحوار حولها معقدة، والتقدم بطيء في كتابة نص الاتفاق الرئيس والبنود الملحقة به".. مضيفاً بأنَّ "الكل يعملون على تقليص الخلافات القائمة في وقت تزداد فيه هذه الخلافات كلما تقدم العمل".

ومن جهته، أوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أنَّ "الاتفاق النووي ضمن إطار دقيق لا يخرج عن الأسس المحددة في إيران سيكون مفيداً"، مؤكداً "وجود خلافات على طاولة الحوار، لكن وفد البلاد المفاوض يعمل على تقليصها في الوقت الحالي".

وكان المفاوض النووي عباس عراقجي، قد عبّر ليل أمس الأول عن عدم ثقة بلاده بـ"الأطراف المقابلة لها، كما أن هذه الأطراف غير واثقة بإيران، والكل يعملون حالياً على صياغة بنود تعيد الكل لنقطة البداية بحال نقض أي طرف لتعهداته".

ونقلت وكالة "فارس" عن عراقجي، قوله إن "المحادثات وصلت لمرحلة صعبة وحساسة، والخلافات فنية وسياسية على حد سواء"، مشيراً إلى أن "النص الرئيسي للاتفاق النهائي سيكون عبارة عن عشرين صفحة، بينما البنود المتصلة والملحقة به سيصل عدد صفحاتها إلى خمسين".

تعليق عبر الفيس بوك