"فضيحة الـ10 ملايين دولار" تفجر "قنبلة بلاتر"في "الفيفا"

زيوريخ - رويترز

أعلن السويسري سيب بلاتر، أمس، استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)؛ وذلك عقب أربعة أيام من إعادة انتخابه لفترة ولاية خامسة، بعدما تصاعدت في الأيام الأخيرة أزمة فساد نالت كبار مسؤولي الاتحاد الدولي، وفيما يبدو أنها أجبرت بلاتر على اعلان الاستقالة التي لم تكن مستبعدة.

وأعلن بلاتر (79 عاما) القرار -خلال مؤتمر صحفي في زوريخ- عقب ستة أيام من مداهمة مكتب التحقيقات الاتحادي لفندق في زوريخ واعتقاله لعدد من مسؤولي الفيفا. وأعيد انتخاب بلاتر عقب انسحاب منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين عقب خسارته في الجولة الأولى من التصويت. لكن الأمير الأردني صرح أمس بعد استقالة بلاتر أنه مستعد لقيادة الفيفا، فيما يشير الى نيته خوض الانتخابات مجددا.

إلى ذلك، نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أمس الثلاثاء تورط أمينه العام جيروم فالك أو أي مسؤول بإدارته العليا في معاملات مصرفية بقيمة عشرة ملايين دولار هي محور تحقيقات في قضية رشوة. وتم وصف جيروم فالك الأمين العام للفيفا- في لائحة اتهام قدمت لمحكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك- "كمسؤول بارز في الفيفا" لم يتم تحديد هويته قام في 2008 بتحويل المال المذكور إلى جاك وارنر وهو مسؤول آخر في الاتحاد الدولي.

ووارنر- وهو نائب سابق لرئيس الفيفا- ضمن 14 مسؤولا ومدراء شركات اتهمتهم وزارة العدل الأمريكية بإدارة عمل إجرامي ينطوي على أكثر من 150 مليون دولار في صورة رشى.

تعليق عبر الفيس بوك