العراق: مخاوف الطائفية تتعاظم مع بدء "الحشد" معركة استعادة الأنبار

بغداد- الوكالات

أعلنت فصائل شيعية مسلحة أمس الثلاثاء أنّها تولت قيادة الحملة الرامية لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من محافظة الأنبار في غرب العراق وأطلقت على العملية اسمًا طائفياً قد يثير غضب سكان المحافظة من السنة.

وذكر مقاتلون من عشائر سنية متحالفة مع الحكومة أن الفصائل الشيعية التي تدعمها كوادر أصغر من القوات الحكومية تقدمت إلى مسافة كيلومترات من جامعة تقع على الأطراف الجنوبية الغربية من الرمادي. وأثناء مرورها عبر الأراضي الزراعية بوادي نهر الفرات التي تقع إلى الجنوب من الرمادي طلبت الفصائل من الناس العودة إلى منازلهم والبقاء بداخلها وأخبرتهم بأنهم لن يتعرضوا لأيّ أذى.

وقال أحمد الأسدي الناطق الرسمي باسم قوات الفصائل الشيعية المعروفة باسم "الحشد الشعبي" إن اسم العملية الجديدة هو "لبيك يا حسين"، وإنها تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة هناك. وأضاف أنّه يعتقد أن تحرير الرمادي لن يستغرق وقتا طويلا.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن اختيار قوات الحشد الشعبي لاسم طائفي ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي هو اختيار "لا يُساعد"، مضيفة أنّ الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد.

وقال البيت الأبيض إن انعدام رغبة القوات العراقية في قتال تنظيم الدولة ظهر في الماضي كمبعث قلق.

تعليق عبر الفيس بوك