نشاط ملحوظ لسوق السفر بالسلطنة مع بدء موسم الصيف.. و"الناقل الوطني" الخيار الأول للعمانيين

مسقط - الرؤية

يعتبر فصل الصيف موسما تروج فيه حركة الطيران ليس في السلطنة فحسب، بل هو أمر متعارف عليه في شتى بقاع المعمورة.. وما استجد على موسم صيف 2015، هو الرغبة المبداة من قبل قطاع عريض من مواطني السلطنة في أن تكون كافة رحلات الموسم الحالي عبر الناقل الوطني "الطيران العماني"، رغم وجود تنافس كبير في الأسعار والعروض.

ويقول شامس بن خميس العمري: لا أجد بديلا في السفر إلا على متن الناقل الوطني الطيران العماني؛ وذلك لما أجده من معاملة وضيافة، وأيضا يعزز الدخل المالي للناقل، ولا ينقص الطيران العماني أي شيء بل هو في درجاته المختلفة يقدم الراحة والرفاهية ويضاهي في ذلك الكثير من النواقل الأخرى؛ وبالتالي فإنَّ خيار الانتقال لا يكون إلا عليه.

كما أعرب مسؤولون في مكاتب السفر عن أن الإقبال على السفر وحجز التذاكر ازداد هذه الفترة والحجز بازدياد على ما بعد شهر رمضان؛ وذلك بغية الاستفادة من الإجازة المتبقية تلك الأيام، حيث يقول خليل الجابري من مكتب سفريات "طفول": إنَّ الإقبال على قطع التذاكر والحجوزات بلغ أشده هذه الأيام، بل تقوم مكاتب السفر الآن بعمل العروض السياحية وهذا ما قمنا به نحن هذه الفترة أيضا التي نعتبرها حاسمة، ونسعى لتقديم عروض سفر مغرية للذين يرغبون بإصدار التذاكر إلى مختلف الوجهات كما نقوم بالعروض السياحية التي يستفيد منها المسافر.

ويقول علي الخروصي من "بيت السفر": إنَّ المكتب يعمل بشكل دؤوب في توفير الحجوزات اللازمة ويقوم بعمل عروض تنافسية وأيضا نعمل على إرضاء الزبائن ومن يحب السفر خلال وقت الصيف وهو الوقت الذي ازداد الإقبال فيه على السفر واستخدام تذاكر السفر وأيضا العروض والحزم الاستثنائية.

وسعى الطيران العماني، مؤخرا، إلى تسهيل السفر لوجهات أخرى من خلال إبرام اتفاق مع شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية كي.إل.إم. وسرى هذا الاتفاق اعتبارا من يوم الأربعاء 15 أبريل 2015، بما يُمكِّن مسافري الطيران العماني من الحجز على رحلات الخطوط الجوية الملكية الهولندية بين المقر التشغيلي للشركة في مسقط وأمستردام، العاصمة الهولندية.

وبحسب مسؤولي الطيران العماني، فإن هذا التوسع في شبكة الطيران العماني ضمن برنامج التوسع الطموح والذي سيشهد ليس فقط التوسع في شبكة وجهات الناقل ولكن أيضا، تعزيز عدد الرحلات على العديد من الخطوط الحالية. وبالتوازي مع ذلك، يعكف الطيران العماني على تدعيم أسطوله الجوي ليبلغ قوامه بحلول 2018 ما يربو على 50 طائرة و70 طائرة بحلول عام 2020، والتي من المقرر أن تسير عملياتها إلى أكثر من 75 وجهة حول العالم.

تعليق عبر الفيس بوك