ضحايا "زلزال نيبال" أكثر من 6600 قتيل.. واحتجاز مواد الإغاثة ينذر بتفاقم الكارثة

كاتمندو - الوكالات

قالت الأمم المتحدة، أمس، إن بعضا من مواد الإغاثة للناجين من زلزال نيبال المدمر محتجزة في المطار الوحيد بالبلاد؛ بسبب تعقيدات روتينية جمركية؛ وذلك في الوقت الذي تجاوز فيه عدد قتلى الكارثة 6621 شخص.

وأعفت نيبال القماش المشمع والخيام من ضرائب الاستيراد، وقال الممثل الدائم للأمم المتحدة جيمي ماكولدريك لرويترز إنه يتعين على الحكومة تخفيف قيود الجمارك بشكل أكبر حتى يتسنى التعامل مع تدفق مواد الإغاثة. وقال: "عليهم ألا يتبعوا اللوائح الجمركية المعتادة في الأحوال العادية".

وقال ماكولدريك إنَّ المواد تتراكم في مطار كاتمندو بدلا من المبادرة بتوزيعها على المتضررين. ولم يصدر عن الحكومة رد فوري إلا أن وزير المالية رام شاران ماهات ناشد المانحين الدوليين إرسال الخيام والقماش المشمع والمواد الغذائية الأساسية قائلا إن بعض المواد التي تم تلقيها غير ذات نفع. وقال للصحفيين "تلقينا مواد مثل سمك التونا والمايونيز. ما فائدة مثل هذه الأشياء لنا؟ نحتاج الى حبوب وملح وسكر."

ووصلت طائرة عسكرية أمريكية وأفراد إلى كاتمندو، أمس، للمساعدة في عمليات الإغاثة. وستكون إحدى مهامهم التعامل مع مواد المساعدة المتراكمة. وقال بول كنيدي وهو بريجادير جنرال بالبحرية الأمريكية لرويترز إن ست طائرات عسكرية بينهما طائرتان هليكوبتر ستصل ومعها 100 من أفراد البحرية ومعدات الرفع وفق اتفاق تم التوصل إليه مع حكومة نيبال الأسبوع الماضي. وقال كنيدي "ما لا تريد فعله هو صنع جبل من الإمدادات" يسد المجال أمام الطائرات أو مزيد من الإمدادات. وهناك معوقات أخرى بخلاف الجمارك.

وقال مسؤولو حكومة نيبال إن جهود تسريع وتيرة توصيل مواد الإغاثة للمناطق النائية اجهضها نقص الشاحنات والسائقين الذين عاد كثير منهم إلى قراهم لمساعدة عائلاتهم.

وقالت الحكومة إن عدد القتلى جراء زلزال السبت الماضي الذي بلغت قوته 7.8 درجة 6621 شخصا وان هناك أكثر من 14 ألف مصاب.

تعليق عبر الفيس بوك