مسقط - أحمد الشحي

قالت ميساء بنت فهد الهوتية صاحبة فكرة معرض "عمان إنفوكس" بنسختيه الأولى والثانية إن المعرض يهدف إلى استعراض ملامح الطبيعة العمانية من خلال عدسات مصورين عالميين، موضحة أنّ الفكرة جاءتها من خلال أسفارها المتعددة للمشاركة في العديد من المعارض العالمية في مجال التصوير وبطبيعة الحال كانت تلتقي مصورين عالميين فكرت في التعاون معهم وإقناعهم بالحضور إلى عمان لاكتشاف معالمها وجمال طبيعتها عن طريق عدساتهم.

وعن الموقع الإلكتروني للفعالية، قالت إنّ العمل جار على تنفيذه حاليًا ليكون نافذه تستعرض ملامح الطبيعة العمانية. وحول المشاريع الترويجية للسياحة في السلطنة، قالت إنّ السلطنة تحرص على اختيار المبادرات بدقة ودراسة السلبيات والإيجابيات قبل أن تخطو نحو التنفيذ لضمان خروج المشاريع بنتائج ذات كفاءة وطابع إبداعي.

وعن الصعوبات التي واجهتها في سبيل إنجاح "عمان إن فوكس"، قالت إنّ لكل مشروع ناجح صعوبات وتحديات وكان هدفي الأول الترويج للسلطنة، ومن الصعوبات جمع واستقطاب الإعلاميين من الخارج وهو ما يستغرق وقتا طويلا لإقناعهم بالمشاركة.

وأوضحت ميساء الفرق بين النسختين الأولى والثانية لفعالية "عمان إن فوكس" بقولها إنّ النسخة الأولى كانت في مجال تصوير الطبيعة البرية والوجوه والأماكن التي تمّت تغطيتها كانت في محافظة مسقط ومحافظة الباطنة ومحافظة الشرقية ومحافظة الظاهرة. ومن ناحية حجم الدعم وعدد المصورين في النسخة الثانية لعمان إن فوكس فقد زاد عمّا كان عليه في النسخة الأولى خصوصًا وأنّها ركّزت هذه المرة على تصوير البيئة البحرية، الأمر الذي شجع الكثير من المصورين للمشاركة والرعاة لدعم الفكرة.

واختتمت ميساء بقولها: طموحي لفعالية عمان إن فوكس دون حدود، وقالت إنّها تتمنى استمرارها في تنظيم الفعالية لعشر سنوات مقبلة لتتناول مختلف جوانب الطبيعة العمانية والترويج لها عالميًا من خلال التصوير الفوتوغرافي.