"النفط والغاز": احتواء تأثيرات تراجع الأسعار على الإنتاج والعمالة الوطنية بالقطاع

الرؤية - نجلاء عبد العال

تصوير / راشد الكندي

أكد معالي محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز أنّ أسعار النفط تتأثر بعوامل متعددة منها ما هو سياسي، مستدركا: إلا أنّ العامل الأساسي هو العرض والطلب وهو الذي من شأنه أن يعيد الأسعار إلى مستويات أعلى مما هي عليه سواء بتقليل المعروض أو برفع الطلب، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة النفط والغاز والذي عقد بقاعة المؤتمرات بالوزارة صباح أمس بحضور مسؤولي الشركات العاملة في المجال النفطي بالسلطنة. وأكد معاليه أنّه لا يمكن التنبؤ بأسعار النفط مستقبلا سواء على المدى القصير أو الطويل، مشيرًا في هذا الصدد إلى التباين الكبير في التوقعات، لافتا إلى أنّه يميل إلى الرأي بأنّ الأسعار ستظل في حدود 65 دولارًا كمتوسط خلال الفترة المقبلة.

وعن تأثيرات انخفاض الأسعار على عمل النفط والغاز في السلطنة، قال معاليه إنّه ليس تأثيرا ضخما حتى الآن خاصة وأنّ الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة هي عدم الاقتصاص من المخصصات اللازمة للإنتاج.

من جانبه أوضح سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز أنّ الوزارة تعمل على تخفيف تأثيرات تراجع أسعار النفط على عمل المواطنين العمانيين في القطاع، وشرح أنّ هناك تنسيقًا مستمرًا بين الوزارة والشركات العاملة في المجال.

ومن جانبه كشف مصعب المحروقي الرئيس التنفيذي لشركة أوربك أنّ الشركة تسعى للحصول على تمويل استثماري لمشروعاتها بقيمة تتراوح بين 3.3 مليار دولار و3.7 مليار دولار بحلول أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أنّه سيكون أكبر تمويل محلي لمشروع من نوعه في السلطنة وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التمويلية في عمل الشركة خاصة وهو ما أهلها لجمع تمويل استثماري بقيمة 2.7 مليار دولار في 2014.

تعليق عبر الفيس بوك