حلقة عمل لموظفي "بلدية مسقط" حول إدارة التغيير والتحول الرقمي

مسقط - محبوبة الصباحية

تصوير/ سليمان الخصيبي

نفذت بلدية مسقط ممثلة باللجنة الرئيسية لمشروع التحول للحكومة الإلكترونية أمس حلقة عمل تعريفية حول إدارة التغيير نحو التحول الرقمي لعدد من المسؤولين والموظفين بالبلدية بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات، تماشيًا مع رؤية الحكومة نحو تطوير كافة الخدمات الحكومية الإلكترونية وتعزيز أدائها وتيسير خدماتها بواسطة التقنية الرقمية وتنمية مهارات وقدرات الموظفين في هذا المجال للارتقاء بالسلطنة إلى آفاق المعارف الحديثة المتجددة وبهدف تعريف الموظفين بخطة الحكومة الإلكترونية وتوفير معلومات واضحة فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية.

وقدمت هيئة تقنية المعلومات عرضا مرئيًا عرفت فيه الحضور بمفهوم الحكومة الإلكترونية المتمثل في استخدام المؤسسات الحكومية لتكنولوجيا المعلومات بشكل يعطيها القدرة على تغيير العلاقة القائمة مع المواطنين والقطاع الخاص وباقي الدوائر الحكومية موضحة مراحل التحوّل نحو الحكومة الإلكترونية الأربعة والتي تمّ وضعها وفق ضوابط ومعايير محددة بإطار زمني، لضمان التحول للحكومة وهي التحول والمعاملات والتفاعل والحضور.

وبين العرض المرئي أربعة محاور رئيسية تؤطر عمل الحكومة الإلكترونية والمتمثلة في الأثر الاقتصادي والاجتماعي ومحور الاستخدام ويقصد به الخدمات الإلكترونية والمشاركة الإلكترونيّة ومحور الجاهزيّة من حيث البنية التحتية للمؤسسة والأنظمة المشاركة ورأس المال البشري وإدارة التغيير ومحور البيئة المتمثل في إطار العمل المؤسساتي والتواصل، وكذلك أبرز المعوّقات التي تقف أمام التحوّل الرقمي. وعرف العرض المرئي مفهوم المشاركة الإلكترونيّة ومستوياتها وتطرق لمفهوم الحكومة الذكيّة والقيم الرئيسية التي تنبني عليها والتي تتميز بتقديمها لخدمات تتماشى مع دورة حياة المواطن والتحديات التي وتواجهها وطرق تذليلها.

وألقى زايد بن خليفة الشكيلي عضو فريق إدارة التغيير المعتمد بهيئة تقنية المعلومات محاضرة تعريفية حول إدارة التغيير الرقمي في بلدية مسقط عرف فيها بالهيكل التنظيمي للجنة الرئيسية لمشروع التحول للحكومة الإلكترونية المكونة من ثلاثة فرق وهي فريق إدارة التغير وفريق إدارة المحتوى الإلكتروني وفريق تطوير الخدمات الإلكترونية، وسلط الضوء على فريق إدارة التغيير وأهم أدواره والمسؤوليات المنوطة به مشيرا إلى المرتكزات الأساسية الناجحة لإدارة التغيير. وتطرّق لذكر الأسباب الرئيسية التي تستدعي تطبيق إدارة التغيير متمثلة في زيادة احتمالية نجاح المشاريع في المؤسسة وإدارة مقاومة التغيير لدى الموظفين وبناء كفاءات إدارة التغيير في المؤسسة حيث تترتب عليها فوائد عديدة تتجلى في ربط إدارة التغيير بنتائج ناجحة وتخفيف الآثار السلبية فضلا عن المردود المالي من تطبيق إدارة التغيير، موضحًا نتائج التغيير على الفرد والمؤسسة وناقش الشكيلي العلاقة بين إدارة المشروع المتمثلة في التركيز على الجانب التقني لنقل المؤسسة من المرحلة الحالية إلى المرحلة المستقبلية وبين إدارة التغيير المتمثلة في التركيز على الجانب البشري وطرق تعزيز ارتباط الفرد بالمؤسسة.

تعليق عبر الفيس بوك