الرُّؤية - مُحمَّد قنات
تُختتم، اليوم، أعمالُ ندوة تطور العلوم الفقهية التي انطلقتْ مطلع الأسبوع الجاري، بمشاركة عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومفتي الدول العربية والإسلامية، وعلماء من دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، ورؤساء بعض الجامعات العربية.. وتستعرضُ الندوة اليوم عددًا من أوراق العمل والبحوث في مجال فقه الأسرة عبر جلستين؛ حيث يقدم المشاركون ثماني أوراق عمل متنوعة.
وشهدتْ الندوة، أمس، مُناقشة المحور الرابع "فقه العدالة في الإسلام"، وافتتحت الجلسة بورقة بعنوان "الاجتهاد الإنشائي عند الإمام المحقق الخليلي". وكانت الورقة الثانية بعنوان "العدالة الدولية من منظور إسلامي"؛ تطرقت إلى العدالة التي هي أساس أية علاقات إنسانية أو دولية، ومبدأ من المبادئ الإسلامية العامة.
كما قُدِّمت ورقة بعنوان "العدالة في مجال علاقات الأفراد على الصعيد الدولي"، وهي العلاقات التي تقوم بين الأفراد على المستوى الدولي، والتي ينظّمها في الوقت المعاصر "القانون الدولي الخاص" في مختلف الدول.
