مواطنون: العودة الميمونة لجلالة السلطان لحظة فارقة من عمر الزمان وعيد جديد لعمان

 

العبري: حكمة السلطان نأت بعمان عن مواطن الشقاق والصراعات السياسية

جلالته رسم معالم واضحة لإدارة سدة الحكم وإرساء قواعد التساكن

السعيدي: العودة الميمونة استكمال لمنجزات النهضة ومشاريع التنمية

 

 

انتظمت مظاهر الفرح والاحتفالات جميع مناطق السلطنة احتفاءً بالعودة الميمونة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - من رحلة الاستشفاء، وأعرب مسؤولون وموطنون عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بوصول القائد المفدى.

وقالوا إنّ عودة جلالة السلطان أعادت الروح إلى النفوس والوطن، وأضافوا أنّ جلالته جعل المحبة والألفة والمودة بين مواطنيه وغيرهم من الشعوب عنوانًا للسلام والبناء وتحقيق المصالح المشتركة للبشر. وأشار المواطنون إلى أن جلالته رسم معالم واضحة في إدارة سدة الحكم وإرساء قواعد التعايش والبناء وإعمار البلاد؛ سائلين العلي القدير أن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية وأن يجعله ذخرًا للوطن.

 

الرؤية - طالب المقبالي - سيف المعمري- خالد الخوالدي- حمد العلوي- ناصر العبري - حارث البحري - علي الداؤودي

 

وقال الشيخ علي بن حمد اليعقوبي مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة البريمي إنّهم تلقوا خبر عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن بالفرحة والسجد لله تعالى شكرا على نعمة الشفاء. ووصف اليعقوبي لحظة وصول طائر جلالته الميمون سماء عمان بأنّها لحظة توحدت فيها قلوب كل العُمانيين حبا وولاء وعرفانا للمقام السامي. داعيا المولى القدير أن تقر به النفوس ويواصل جلالته قيادة هذا الوطن العزيز لمراتب العلا والتقدم.

فيما قال دكتور إبراهيم العبري مدير عام مساعد المديرية العامة للأعمال القانونية والتعاون الدولي بوزارة العدل إنّه بتوفيق من الله تعالى وتيسيره، وبجهود المخلصين من المواطنين والمقيمين وبتعاون المحبين لعمان وشعبها وقيادتها تمكن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم من إعادة مجد عمان الضارب في عمق التاريخ، وتمكن من النأي بها عن مواطن الخلاف والشقاق والمهاترات والصراعات السياسية التي يشهدها العالم في عصرنا هذا ذلك لأنّ جلالته جعل المحبة والألفة والمودة بين مواطنيه وبينهم وغيرهم من الشعوب عنوانا للسلام والبناء وتحقيق المصالح المشتركة للبشر.

مضيفا أنّ جلالته أرسى بحكمة واقتدار معالم التفاهم والتآلف والتسامح بين المواطنين وبينهم وغيرهم من الشعوب. وكان لعامل التوازن الذي رسمه جلالة السلطان أكبر الأثر في البعد عن المخاطر، وبذل كل غال ونفيس للذود عن الوطن ومكتسباته؛ وتابع أن جلالته رسم معالم واضحة في إدارة سدة الحكم وإرساء قواعد التعايش والبناء وإعمار البلاد؛ الأمر الذي تجلى في النهوض بالجوانب الفكرية والعلمية والعملية والارتقاء بها لمستوى عالٍ من العطاء، محققا بذلك لوطننا العزيز متطلبات الواقع وملبيًا لاحتياجاته ومستشرفا للمستقبل وباحثا في آفاقه.

وقال الكاتب خميس بن عبيد القطيطي إنّ السلطنة عن بكرة أبيها تهتف كما هتفت القلوب قبل الحناجر من قبل "أبشري قابوس جاء" فاليوم تنسكب الدموع من العيون فرحًا واستبشارًا وسرورًا بمقدم القائد المفدى حفظه الله ورعاه قائد السلام الذي حفظ لعمان والمنطقة عموما أمنها واستقرارها، ووصف القطيطي جلالته بأنه أب كريم وقائد رحيم علم الشعب العطف والخير، وأن عمان في عهده ترفل في نعمة الأمان، داعيا ربه أن يمد عمر جلالته أعواما مديدة.

وقال خميس بن سيف بن علي السعيدي بمناسبة العودة الميمونة لجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية أود أولا أن أرفع أسمى آيات الولاء والعرفان إلى المقام السامي لسيدي ومولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- على العودة الميمونة واستكمال البرنامج الطبي بالنجاح، كما أهنئ الشعب العماني على سلامة القائد أمد الله في عمره.

مضيفا أن فرحتهم بسلامة وصول مولانا المعظم إلى أرض الوطن لا توصف، فقد أعاد الروح إلى نفوسنا والحياة إلى الوطن، بعد أن كنا ننتظر هذا اليوم المبارك منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث كنا نترقب فيها أي خبر جديد يأتينا من ألمانيا ويبشرنا بصحة وسلامة مولانا المعظم - حفظه الله- حتى سعدنا بيوم وصول جلالته وسط فرحة غامرة بين أبناء شعبه الكرام الذين انطلقوا في مسيرات عفوية تعبر عن سعادتهم بوصول جلالته -حفظه الله ورعاه-.

وأعرب سيف بن محمد السعدي مدير بلدية العوابي عن مدى سروره بعودة جلالته الميمونة إلى رحاب الوطن سالما معافى، وقال إن مشاعر الفرحة تختلج في نفوس كل ساكن على أرض عمان الطيبة، وأن عودة جلالته هي بشرى خير ورحمة، داعيا المولى العلي القدير أن يحفظه لعمان، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.

وقال حمدان بن عبدالله الفارسي: بقلوب ملؤها الشوق والحنين وألسن تلهج بالدعاء عاد سلطان القلوب إلى أرض الوطن سالما معافى والحمدلله, ومشاعرنا تعجز عن أن تصف هذا اليوم المجيد، فقد انشرحت النفوس وارتاحت الخواطر بهذه المناسبة، وعادت السعادة بعد أن استبشرت عمان بقدومه وتزيّنت بوصوله، وأضاف أنّ عودة جلالته رسمت البسمة على الوجوه وبعثت طمأنينة إلى النفوس، وقال الفارسي إن القائد المفدى -أبقاه الله- أحب أبناءه وبادلوه حبًا بحب، فقد كان يسهر جلالته لبناء الوطن ويجوب المناطق والولايات بنفسه ليلتقي بشعبه ويرسم معهم خطة البناء والتطوير وليستمع إلى مطالبهم، وتابع قائلا أنّ جلالة السلطان المعظم ضحى بوقته وشبابه من أجل بناء عمان وتطورها في شتى المجالات

من جهته قال المهندس يعرب بن قحطان اليحيائي مدير بلدية البريمي: نحمد الله أن قدر لنا رؤية ولي الأمر سلطاننا المعظم أبقاه الله وأتمّ عليه موفور الصحة والهناء والعمر المديد، فالجميع كان في ترقب وشوق لرؤية باني عمان ونهضتها، ودعاء الله القدير ٲن يمد في عمر جلالته وأن يبقيه ذخرا وفداء لعمان وشعبه.

وذكر عبدالله بن سالم بن سعيد الكندي أنّ الفرحة العارمة انتظمت جميع ارجاء الوطن بمناسبة العودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه، مقدما شكره لله عزّ وجل على عودة قائد تمكن حبه من قلوب شعبه، مشيرا إلى أن مناسبة العودة هي تجدد لأعياد عمان وأفراحها وهي تعيش رخاء وأمانا في ظل عهد جلالته ورعايته

وأضاف الكندي أنه وبمجرد علمه بخبر عودة جلالته إلى السلطنة أخبر ابنه الذي يدرس في الصف الأول الابتدائي والذي كان يسألني دائماً متى سيعود صاحب الجلالة، فقد تعلم في المدرسة مقطعا من فن العازي كان يقول هذا هدية لصاحب الجلالة.

وعن كيفية التعبير بمظاهر الفرحة أوضح الكندي أنّ أساليب وطرق التعبير مختلفة، ففي برامج التواصل الاجتماعي الناس يحتفون بالكلمات والصور ومقاطع الفيديو، وفي البيوت برفع الأعلام وصور صاحب الجلالة المفدى مقرونة بعبارات جميلة إبداعية، مضيفا أن السعادة بادية على وجوه الجميع فهم لم يعتادوا على غياب صاحب الجلالة، وأشار الكندي إلى أن عودة جلالته الميمونة كانت لها أصداء عالمية واسعة، حيث تواردت عليه الرسائل من أصدقائه في إسبانيا والمغرب وتونس تزجي أسمى آيات التهاني بمناسبة العودة الميمونة لجلالته

وتحدث جوهر بن سالم المربوعي قائلا: كل مواطن كان حريصا على متابعة وسائل الإعلام وكذلك مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وكنا متلهفين لسماع خبر عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم إلى أرض الوطن معافى. وأضاف: تلقينا خبر عودة جلالته عبر مختلف الوسائل فانتابني شعور غير طبيعي من البهجة والفرحة ورفعت يدي إلى السماء حامدًا الله عز وجل أن أنعم الله علينا بشفاء قائدنا المفدى وهنأنا بعضنا بعضا بقدمومه الميمون، وملأت الفرحة كل بيت وكل شارع ومؤسسة بل كل أرجاء السلطنة مستبشرين بخبر عودته.

وأردف المربوعي أن العودة الميمونة لجلالته تعني أنّ عُمان استعادت نبضها وحيويتها, وأنّ فرحة المواطنين بمقدم القائد لا تستطيع الأقلام وصفها ولا تتسع الأوراق لها.

أمّا ناصر بن محمد البادي فقال: تلقينا خبر وصول صاحب الجلالة بفرحة شديدة وشعور بالغبطة وهو عائد إلينا سالماً معافى، وقد أضفت العودة على الجميع مظاهر السرور والسعادة بمقدمه الميمون، مبينا أن هذه المناسبة تعني لهم الكثير والكثير، فهي تعني عودة الأب الحنون إلى بيته وإلى أولاده البررة، وهي تعني الأمن والأمان والسعادة والشعور بالاستقرار.

وعن كيفية احتفالهم بهذه المناسبة قال البادي إنهم احتفلوا بهذه المناسبة بالتضرع إلى المولى جلّ وعلا وبالشكر والحمد على أن منّ الله علينا بعودة قائدنا وأبونا صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه، وطبعاً ما لمسناه أنّ الفرحة عارمة وعامة على جميع محافظات السلطنة من أقصاها إلى أقصاها وجميع أبناء عمان يشعرون بالسعادة والغبطة ويتوجهون إلى المولى جل وعلا بالشكر والحمد على أنّ منّ الله علينا بعوده قائدنا.

وقال سعيد بن سليمان البادي إنهم تلقوا خبر وصول جلالته بسعادة لا توصف فنعمة سلطان البلاد عرفنا قيمتها الحقيقية بغيابه، فالكل صغيرًا كان أو كبيرا كان مشتاقا لأن يسمع خبر وصول القائد المفدى، وأن العودة تعد مناسبة وفرحة وطنية لكل العمانيين.

وذكر عوض بن محمد بن السبع الهنائي أنّ عودة جلالة السلطان إلى أرض الوطن تمثل حدثا وطنيا غير مسبوق، فمقدمه أيضا كان بعد فترة غياب غير مسبوقة، وسيحتفل بعودته الصغير والكبير والرجال والنساء وجميع المقيمين على أرض الوطن، مضيفا أنهم كانوا يترقبون لحظات العودة كل ثانية وحين طال، مبيّنا أن هذا الترقب والاحتفاء أكبر دليل على مايكنه أبناء عمان من حب وولاء لصاحب الجلالة المفدى، داعيا الواحد الأحد أن يمد في عمره وأن يحفظه من كل سقم لعمان وأبنائها.

أمّا يعقوب بن حميد المقبالي فقال إن القلوب غادرت مع مولانا جلالة السلطان في رحلته العلاجية خارج الوطن للعلاج، موضحا أنهم سجدوا لله شكرا وحمدا عندما أطل عليهم بهيا سالما من خلال شاشة التلفاز.

وقال خالد بن سعيد الحمراشدي: عندما نسمع أخبارا وأنباء سارة عن صاحب الجلالة ينتابنا شعور ملؤه الحب والحنان فكيف لا نسعد بوصل الأب القائد الذي ينتظره كل يوم الصغير قبل الكبير، فحبه في أعماقنا وكبير لا يوصف وله معزة كبيرة، وأضاف: إننا نفرح إذا سمعنا أخباراً سارة عنه ونحزن إذا أصابه أي مكروه لا قدر الله، وأتمنى من الله العلي القدير أن تدوم صحته.

وحول المناسبة السعيدة قال سيف بن حمير الشكيلي إنهم تلقوا خبر مقدم جلالته الميمون بسرور عظيم، وأضاف أنهم بهذه المناسبة المجيدة يجددون العهد والولاء لصاحب المقام السامي، ويعاهدونه أن يظلوا جنودا أوفياء للوطن، وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن ومكتسباته، داعيا الله القدير أن يحفظ جلالة السلطان وأن يمده بالصحة والعافية والعمر المديد.

 

وأوضح حمد بن سعيد العوفي أنهم كانوا يعدون الأيام والليالي ترقبا لعودة جلالته والذي بوصوله ارتسمت البسمة على محيا جميع أبناء الشعب العماني لتضرب أروع الأمثلة والنماذج في الحب المتبادل بين جلالة السلطان وأبنائه، سائلا الله تعالى أن يرعاه وأن ينعم عليه بلباس الصحة والعافية وأن يطيل في عمره حتى يستكمل ما بدأه من منجزات ومشاريع تنموية تنتظم جميع ارجاء الوطن.

أما سعيد بن سيف الشكيلي فقال: ببالغ الغبطة والسرور تلقينا نباء قدوم المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله، وإننا كمواطنين نعبر عن فرحتنا الغامرة بهذا الخبر الذي أثلج صدورنا جميعًا شيبا وشبابًا على هذه الأرض الطيبة فالكل كان يترقب هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن، والكل كان يرنو ببصره عاليا حتى يتشرف برؤية طائر جلالته الميمون وهو يعانق سماء الوطن وليحط رحاله في أرض السلطنة بعد غياب طال انتظاره، مضيفا أن الفرحة العارمة ومشاعر السعادة تجيش بقلوب جميع أبناء الوطن، وربما لاتفي الكلمات هنا بالتعبير عن هذه الفرحة والسعادة بمناسبة عودة جلالته الميمونة. داعيًا باسط الأرض ورافع السماء أن يحفظ جلالة السلطان ليواصل بناء عمان، وأن يكلأه بالعافية ومديد العمر.

تعليق عبر الفيس بوك