محافظون وولاة: عودة جلالته الميمونة أوقدت مشاعل الفرح في نفوسنا

الحجري : نترقب هذه اللحظة الفارقة منذ الإطلالة السامية في نوفمبر الماضي

الإسحاقي: عُمان تتبوأ مكانها بين مصاف الدول بفضل حكمة وفطنة جلالته

العودة الميمونة تؤرخ لعهد جديد واستمرار لمسيرة النهضة الظافرة

السلطنة تكتسي أبهى حلة ومظاهر الفرح تنتظم أرجاء السلطنة احتفاء بالعودة الميمونة

الرؤية - ناصر العبري- خالد الخوالدي- حمد العلوي-سيف المعمري

أعرب محافظون وولاة وشيوخ عن سعادتهم بعودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الوطن بعد رحلة علاجية خارج الوطن، رافعين أصحاب أسمى آيات التهاني بالعودة والمعافاة إلى حضرة المقام السامي، داعين المولى عز وجل أن يكلأ جلالته برعايته وحفظه، وأن يديمه ذخرًا لعمان حتى تتواصل مسيرة النهضة الظافرة. وأضافوا أنّ عمان لبست أحلى زينتها حيث انتظمت مظاهر الفرحة كل ربوع الوطن ومدنه تعبيرًا عن مدى حب أبناء الوطن للقائد المفدى، مجمعين على أن السلطنة في ظل عهد جلالته خطت خطوات واسعة في طريق المنجزات التنموية والحضارية التي شهد بها القاصي والداني في مختلف أنحاء المعمورة،

وقال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ محافظة الظاهرة: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. حفظه الله ورعاه بمناسبة قدوم جلالته إلى أرض السلطنة مشافى ومعافى والحمد لله، مضيفا أن السلطنة قطعت أشواطا كبيرة في طريق المنجزات التنموية والحضارية في شتى مناحي الحياة، وهي منجزات يشهد بها القاصي والداني في مختلف أنحاء المعمورة، وحمد سعادة الشحي الله تعالى على أن منّ على مولانا السلطان بالشفاء والصحة والعافية، مجددا العهد والولاء للمضي بكل إخلاص خلف قيادة جلالته الرشيدة.

وقال سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ محافظة شمال الباطنة إن الشعب العماني يترقب عودة جلالته منذ الإطلالة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على شاشة التلفزيون موجهاً خطابه السامي إلى أبنائه يطمئنهم على صحته، وتابع أنّ الكل كان متشوّقا لهذه اللحظة ليعبر عن فرحته من خلال المشاركة بإقامة المهرجانات الشعبيّة الجماعية، وأشار سعادة الشيخ مهنا إلى أن العمانيين بدأوا في كتابة العبارات الترحيبية على منازلهم وسياراتهم، وأن البعض بدأ في انتقاء الكلمات الترحيبية والصور، وأنّ عمان لبست أحلى زينتها حيث انتظمت مظاهر الفرحة كل ربوع الوطن ومدنه تعبيرًا عن مدى الحب والولاء لهذا القائد المفدى الذي حقق لهم كل ما يتطلعون إليه من دولة عصرية تضاهي الدول المتقدمة، وأوضح سعادته أنّ عُمان تبوأت مكانة مرموقة يشار إليها بالبنان بفضل جهود هذا القائد المفدى الذي كرس كلّ جهده للنهوض بهذا الوطن العزيز ورفعة شانه حتى يعيش المواطن العُماني في عزّ ورخاء وازدهار، وأردف أنّ الشعب عبر هذه الاحتفالات يرد بعض الجميل في التعبير عمّا يكنه من محبّة تجاه قيادته، لافتا إلى أن البعض في منتديات التواصل الاجتماعي اقترح عدة أفكار للاحتفاء بالعودة السامية وهذا إن دل فإنما يدل على عمق الصلات الطيبة بين القائد وشعبه، وختم سعادته حديثه فخورون بما يتسابق إليه المواطنون في التعبير عن فرحتهم بعودة القائد المفدى- سائلا الله أن يمد في عمره، وأن يجعل أيام الوطن فرحاً وبهجة وأن يكلأ الوطن وقيادته بنعمة الأمن والأمان.

من جانبه قال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة أن الفرحة تعم بقاع الوطن منذ صدور البيان الذي يبشر العمانيين والمقيمين على أرض الوطن بوصول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأن الفرحة تعم الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وأن العمانيين منذ أن أطلّ مولانا جلالة السلطان في نوفمبر الماضي مبشراً أبناء شعبه العزيز وهم يترقبون هذه اللحظة الفارقة. مضيفا أن لجلالة السلطان محبة كبيرة يعيشها أبناء هذا الوطن منذ أن تسلم حفظه الله ورعاه مقاليد الأمور في البلاد وهم يعيشون نهضة عمت كافة ربوع الوطن، وأن المواطن كما قال جلالته ما زال ركيزة التنمية وأساسها، وقد حظي بالعناية والرعاية من قبل جلالته حفظه الله وهم يبادلون جلالته حبا بحب ويلتمسون خطوات التنمية الواثقة التي تشهدها السلطنة عاما بعد عام.

وتابع سعادته أن أبناء محافظة جنوب الباطنة إذ يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم يعبرون عن فرحتهم الغامرة ووصول المقام السامي إلى أرض الوطن سالما معافى، وأن كرنفالات الفرح ستعم كل بقاع الوطن وستشهد ساحات الميادين والمدراس والأندية التعبير عن مشاعر هذا الحب، سائلا الله أن يمد في عمر جلالة السلطان وأن يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد، وأن تكون عمان في ظل قيادته واحة أمن واستقرار وسلام.

وأبدى سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم بن عبدالله الإسحاقي والي البريمي سعادته بعودة صاحب الجلالة إلى أرض الوطن سالما معافى قائلا: تلقينا ببالغ الغبطة والسرور نبأ العودة المباركة لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى أرضه ووطنه وشعبه المتلهف لعودة جلالته الميمونة، فسالت الدموع فرحًا برؤيته وتهللت مشاعر سعادة بمقدمه بعد أن هفت القلوب شوقًا للقائه.

وأضاف سعادته أنّ العودة المباركة لجلالته تؤرخ لعهد جديد، ولتتواصل معها مسيرة النهضة الظافرة التي بزغ فجرها في عهد جلالته منذ 45 عام وأصبحت فيها عُمان - بفضل حكمة وفطنة جلالته وبعد نظره السامي -تتبوأ مكانة مرموقة في مصاف الدول، وليشهد الجميع بالدور الكبير لجلالته في إرساء السلم والأمن في جميع ربوع العالم، وفي المساهمة الفاعلة في حل كثير من القضايا الدولية الشائكة، كما أنّ الإنسان كان ولا يزال هو هدف التنمية وغايتها وقد كان الاهتمام ببناء الإنسان العُماني وتأهيله وتدريبه وتوفير سبل العيش الكريم أولوية في مسيرة بناء الدولة الجديدة، وليكتمل بعدها بناء الدولة العصرية بمؤسساتها ومنشآتها الحضارية لتضع صورة مشرقة لميلاد حضارة إنسانية متجذرة بعمقها التاريخي المشهود. وأردف سعادته أنّ فرحة المواطنين والمقيمين بالولاية بالمقدم الميمون لجلالته سالمًا غانما وسؤالهم المستمر عن موعد عودة جلالته والاطمئنان على صحته منذ أن غادر جلالته السلطنة يؤكد عمق المحبة التي يكنها هذا الشعب العظيم لجلالته وكذلك المقيمين بالولاية، لافتا إلى أنّ جلالته لم يألوا جهدا في العمل المضني من أجل توفير سبل العيش الكريم للمواطن حيثما وجد على أرض عُمان الطيبة.

وحول أصداء العودة السامية لجلالته إلى أرض الوطن قال سعادة الشيخ فهد بن سلطان بن راشد اليعقوبي والي السنينة إنّ عودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - تفرح القلوب، وتسعدها وتسليها من تأسيها وتأثرها بمرض جلالته، وأن قلوب العمانيين عانقت سماوات الفرح بعودة جلالته إلى رحاب السلطنة معافى وسط استقبال شعبي كبير من أبناء عمان الأوفياء، والذين تدافعوا من كل حدب وصوب للتعبير عن فرحتهم العارمة بمقدم جلالته رافعين أكف الدعاء والتضرع حمدا لله على سلامة القائد المفدى وأن يحفظ جلالته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية لتولد عمان به من جديد ويأخذ بزمامها من حيث وصل بها، ليواصل مسيرة بنائها والارتقاء بنهضتها المباركة.

أما سعادة الشيخ والي الخابورة فقال إن عودة المقام السامي هي بمثابة عودة الروح لعمان، فعمان شعبًا وأرضًا من أقصاها إلى أقصاها طول الثمانية أشهر المنصرمة كانت كلها تترقب إطلالته المباركة على أرض الوطن وشعبه الوفي، فهنيئا لنا اليوم جميعًا أبناء عمان وهنيئا للقائد هذا الحب العظيم من أبنائه المخلصين والذي اتضح جليًا لنا جميعا خلال وجود جلالته خارج الوطن العزيز متضرعين إلى الله العلي القدير أن يديم نعمة الصحة والعافية والعمر المديد على جلالته وأن يحفظه الله ويرعاه.

من جانبه قال سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي عبري: نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره بأن منّ بفضله وكرمه على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بالشفاء والعافية، فما إن تناهي خبر عودة جلالته إلى أرض الوطن إلى مسامعنا حتى أغرورقت عيوننا بدموع الفرح الكبير والفرحة والبهجة وعمّ السرور نفوسنا شوقا ولهفة إلى رؤية جلالته وهو بكامل الصحة والعافية مشافى معافى بإذن لله تعالى سائلين المولى عز وجل أن لا يري جلالته أي مكروه وان يحفظه على الدوام سالما غانما لهذا الوطن العزيز وشعبه الوفي.

وتوجه سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي ولاية لوى بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على أنعم على جلالته بنعمة الصحة والعافية، وقال: الحمد الله انبلج الصبح من جديد على هذه الأرض الطيبة بالمقدم الميمون، والعودة الحميدة السامية لسيّد عمان الذي اشتاقت له القلوب قبل العيون، والجميع هنا في ولاية لوى ينتظر وبفارغ الصبر عودة الأب عودة الروح إلى الجسد، وجميعنا متلهف لهذه اللحظة التاريخية التي لطالما ارتفعت أكفنا فيها تضرعا لله بأن يشفي جلالته ويعيده إلينا سالما غانما معافى. مضيفا أن عمان تكتسي فرحا بعودة مولانا حفظه الله ورعاه وأن ولاية لوي أعدت مهرجانا احتفاء وتجسيدا لحبها وولائها لباني نهضة عمان، مشيرا إلى أن المهرجان سيتضمّن فعاليات عديدة ومتنوعة.

وأعرب سعادة الشيخ حمد بن حمود المحروقي والي ضنك عن شكره وحمد لله سبحانه وتعالى على كرم نعمته بأن منّ على مولانا السلطان المعظم بالشفاء والعودة إلى السلطنة، واصفا اليوم بأنه عيد لكل العمانيين، مضيفا أنهم في ولاية ضنك يفخرون بما تحقق على أرض هذا الوطن العزيز بشكل عام وما تحقق في ولاية ضنك بشكل خاص بفضل التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، مشيرا إلى أن أهالي ولاية ضنك يرفعون أكف الدعاء إلى الله تعالى أن يمد جلالته بكامل الصحة والعافية والعمر المديد وأن يلبسه دائمًا ثوب الصحة والعافية وعمان وشعبها ماضون خلف القيادة الحكيمة التي أسس قواعدها جلالته حفظه الله ورعاه.

وقال سعادة الشيخ محمد بن سالم الأغبري والي ينقل: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بمناسبة شفاء جلالته وعودته معافى بعد رحلة علاجية طويلة، مبتهلين إلى الله جلت قدرته أن يحفظ لعمان وشعبها صاحب الجلالة وأن يكلأه بكامل الصحة والعافية.

وأعرب الشيخ سعيد بن علي الصلف النعيمي نائب والي عبري عن سعادته بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن عماني في هذه البقعة المباركة، رافعًا إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه أسمى آيات التهاني بمناسبة شفاء جلالته وعودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى. مشيرا إلى أن مظاهر الفرح تنتظم كل أرجاء الوطن احتفاء بعودة القائد والأب الحنون، وتطرق الشيخ لما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات الخدمية ونعمة الأمن والأمان التي تعيشها عمان منذ تولى جلالته مقاليد الحكم داعيًا المولى عزّ وجل أن يديم على عمان هذه النعمة وأن يحفظ جلالته ويمتّعه بكامل الصحة والعافية.

وبمناسبة العودة الكريمة السامية لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بعد رحلة العلاج التي تكللت بحمد لله وتوفيقه بالنجاح قال الشيخ عامر بن سعيد بن عامر العلوي: نحمد الله أن أعاد ألينا ولي أمرنا بالخير، وإنّ اللسان ليعجز عن أن يعبّر عن هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على عمان وأهلها بعودة مولانا المعظم - وإننا نحمد الله العلي العظيم على كرمه وفضله، ونسأله سبحانه وتعالي أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يمد في عمره مجددين العهد والولاء والطاعة لمقامه السامي أيّده الله فالحمد لله ربّ العالمين.

وتوجه الشيخ سالم بن علي العامري بالشكر لله عز وجل فرحا بقدوم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بصحة وعافية ورجوعه سالمًا غانما بفضل لله تعالى ورعايته إلى أهله ووطنه، وقال إن كل شبر من أرض عمان بادية وحاضرة تلهج بالدعاء مختلطة مآقيها بالدموع شاكرة لله على نعمه.

ووصف سعادة الشيخ سيف بن مهنا الهنائي اللحظة والمناسبة بأنّها من أجمل اللحظات حيث يستقبل فيها الأبناء أباهم بعد فترة غياب، فأبناء عمان الأوفياء اليوم تلهج ألسنتهم بالدعاء شكرًا، ويسجدون للإله امتنانًا وتكاد قلوبهم تتحدث بما في داخل النفس ابتهاجًا بعودة المقام السامي لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالمًا معافى يرفل في ثوب الصحة والعافية، فالطفل والشاب والشيخ والمرأة جميعهم اليوم تساوت مشاعرهم نحو أب طال غيابه وتوحدت كلماتهم (بالحمد لك يا الله).

وقال الشيخ سعود بن محمد الهنائي نائب والي صور بنيابة طيوي: إنه ليوم طيب مبارك حين وطأت أقدام جلالته الكريمة أرض الوطن لتكتسي سندسا واستبرق، وليعم عبق عطر أنفاسه الزكية روابي عمان وسهولها وجبالها وتتلاطم أمواج بحر عمان وبحر العرب فرحاً وتصدح أصوات أبناء شعبه الوفي تهليلاً وتكبيراً ابتهاجاً بعودة سلطان البلاد المفدىمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد إنه سميع مجيب الدعاء، ولقد عدتم يا مولاي والعود أحمد بعد إنجلاء الأسباب التي نعلمها لتبقي بين أبنائكم عمراً مديداً تحفكم عناية الرحمن ومع هذه الأفراح وإشراقة شمس نهضة عمان يشرفني أن أرفع إلى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة أسمي آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عودته من رحلة العلاج سائلاً المولي عزوجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد سالماً معافى من كل سوء ومرض ومكروه، ولتزهو بكم عمان وشعبها الابي أعواماً مديدة، مجددين العهد والولاء لمقامه السامي الكريم.

أما الشيخ عبدالله بن سالم الحجري نائب والي صور بناية رأس الحد فقال: نحمد الله العلي القدير بأن من بالسلامة على مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ومتّعه بالصحة والعافية والعمر المديد، ونحمد الله تعالى أن متع أسماعنا بخبر شفائه وخبر وصوله الذي طال انتظاره ولاشك أن كل عماني ومقيم على هذه الأرض الطيبة يجتمع فيه نفس الشعور، فهو شعور فطري وليس ذلك غريبا على أهل عمان ومن سكن وعاش على أرضها فهم يسجلون كل الحب والولاء لباني نهضة عمان، وأن ابناء الوطن الان يشكلون ملحمة موحدة يشهدها كل شبر على هذه الأرض الطيبة من أقصاها إلى أقصاها، مضيفا أن كل ولايات السلطنة ومحافظاتها تنبض بحب القائد المفدى الذي شهد عصره أعظم الإنجازات، وأنّ عمان اليوم في يوم عيدها تتجمع بالفرحة والسرور وتتزين لمقدم الأب القائد لتلتقيه بأحضان الفرحة وأكف الدعاء إلى الله العلي القدير بأن يحفظ جلالته لهذا الوطن.

تعليق عبر الفيس بوك