جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن مكللا بتمام الصحة والعافية

◄ جلالته يستكمل البرنامج الطبي بنجاح تام

◄ جلالته أرسى أسسا راسخة لبناء دولة عصرية حديثة تقوم على مبادئ المواطنة والمساواة

◄ أبناء الشعب العماني يتوقون دوما للتعبير عن مكنون حبهم واعتزازهم بقائدهم المفدى

◄ الأيام والأشهر الماضية أكدت متانة وعمق ما يربط جلالته بأبنائه الأوفياء على امتداد هذه الأرض الطيبة

مسقط - العُمانيَّة

محفوفاً برعاية الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، عَادَ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن العزيز، مساء أمس، مكلَّلا -بفضل الله ومشيئته- بتمام الصحة والعافية، بعد استكمال جلالته البرنامج الطبي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي كُتب لنتائجه النجاح التام، ولله المنَّة والحمد.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، أمس.. فيما يلي نصه: "محفوفا برعاية الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، عاد حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن العزيز، مساء أمس، مكللا بفضل الله ومشيئته بتمام الصحة والعافية، بعد استكمال جلالته البرنامج الطبي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي كتب لنتائجه النجاح التام، ولله المنَّة والحمد.

وبهذه المناسبة الغامرة بالسعادة، يتشرَّف ديوان البلاط السلطاني برفع أجل التهاني وأخلص التبريكات إلى مقام جلالته -أبقاه الله- وإلى أبناء عُمان الأوفياء مقرونة بخالص الدعاء للخالق جلَّت قدرته بأن يحفظ جلالته على الدوام، ويبقيه سندا وذخرا وفخرا لعمان ولأبنائها الأخيار، ويؤيده بمكين نصره؛ استمرارا لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لجلالته -أعزه الله".

وقد أبرزتْ الأيام والأشهر الماضية مَتانة وعُمْق ما يربط بين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأبنائه الأوفياء على امتداد هذه الأرض الطيبة -على نحو واضح- جوانب ومعاني بالغة الدلالة لهذه العلاقة الخاصة والفريدة أيضا بين جلالة القائد المفدى وأبناء الشعب العماني الأبي داخل وخارج السلطنة. فبينما أحاطتْ قلوب وأفئدة العمانيين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، شبابا وشيوخا بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- داعيْن المولى -عزَّ وجل- أنْ يمنح جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يشمله برعايته، في حله وترحاله، فإنَّ أبناء الشعب العماني يتوقون في الواقع دوما إلى التعبير عن مكنون حبهم وتقديرهم واعتزازهم بقائدهم المفدى. وتشكِّل العودة الميمونة لجلالته إلى أرض الوطن -وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية ومحفوفا برعاية الله وتوفيقه- فرصة للتعبير عن بعض جوانب الحب والولاء والاعتزاز والامتنان لجلالة سلطان البلاد المفدى قائدا ورمزا وبانيا للنهضة العمانية الحديثة.

وفي هذا الإطار، فإنَّ الاستقبال الكبير لجلالته -أعزَّه الله- من جموع المواطنين والفرحة العارمة التي يُعبِّر عنها كلُّ أبناء الوطن بعفوية تامة بكل الوسائل وعلى كافة المستويات، ليست سوى جانب وثمرة من ثمار علاقة قوية وعميقة، أرساها جلالة السلطان المعظم -متعه الله بالصحة والعافية- منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م.

تعليق عبر الفيس بوك