مجلس الشورى: المشاعر تفيض فرحا وسعادة وابتهاجا بالعودة الميمونة

 

 

تلقى مجلس الشورى خبر عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى وطنـه العزيز مكللا بثوب الصحة والعافية بمشاعر وطنية فاضت فرحاً وسعادة وابتهاجاً، وعمرت قلوباً اشتاقت إلى هـذا النبأ العظيم، وانشرحت له أنفس لطالما عانت ألم الغياب الذي طال كثيرا، وتواصلت معه ألسن لهجت بالدعاء الخالص إلى الخالق جلّ شأنه بأن يحفظ جلالته من كل سوء وأن يشفيه من كل داء وأن يلبسه لبوس الصحة والعافية وأن يبقيه نوراً يضيء بلاده، وأن يحفظه لوطنه وشعبه سالماً معافى ليواصل مسيرة التطور والبناء ويحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، ويعزز دعائم السلام والاستقرار. خبر استثنائي في مضمونه وفي بعده التاريخي، وأثره على حاضر ومستقبل الوطن ومسيرة نهضته الزاهرة، وعلى نفوس العمانيين الذين انتظروا هذا النبأ السعيد منذ أشهر طويلة، فتهيئوا واستعدوا له بإعداد وتنظيم وتقديم وإبداع جملة من القصائد الشعرية والأناشيد والترانيم الوطنية والأهازيج الشعبية والنصوص النثرية والمقالات الصحفية التي طرحت ووزعت عبر وسائل التواصل مرفقة بمئات الصور ومقاطع الفيديو لجلالة القائد، ملحمة وطنية لا مثيل لها، وتعبيرًا صادقاً عن مشاعر الحب والولاء والتقدير التي يحظى بها سلطان البلاد حفظه الله في قلوب شعبه الوفي الذي نشأ على المبادئ الأصيلة والقيم السامية أخلاقاً ومروءة وإخلاصاً ووفاء لما حققه سلطان البلاد - حفظه الله ورعاه - لعمان وشعبها من إنجازات ومكتسبات اتسمت بالشمول والتنوع، وما وجده المواطن في رؤية جلالته السديدة وحنكته السياسية وحبه الأبوي وانحيازه لمصالح وتطلعات واحتياجات شعبه ووطنه، وما قدمه من تضحيات كبيرة وما تحمله من مسؤوليات جسام. في تلك المشاهد الملحمية الصادقة تدفقت دموع الفرح مدرارة زكية نقية كنقاء سماء عمان وصفاء قلوب شعبها، واستجابت القلوب مندفعة إلى الساحات تسجد للخالق عزّ وجلّ سجدة شكر على عودة القائد وسلامته.

وإذ يعيش العمانيون اليوم غمرة الأفراح والمسرات والمسيرات الشعبية في كافة ولايات ومحافظات السلطنة ابتهاجًا بعودة جلالته - حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن مكللاً بثوب الصحة والعافية، فإنّ مجلس الشورى رئيسًا وأعضاءً وموظفين يسعده أن يشارك أبناء الوطن الأوفياء أفراحهم البالغة ومناسبتهم الوطنية الكبيرة، معاهدين جلالته -حفظه الله ورعاه -على الوفاء والولاء والعرفان، سائلين الله العلي القدير أن يحفظه لعمان وأن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يسبغ عليه من نعمائه إنه سميع مجيب الدعاء.

 

تعليق عبر الفيس بوك