الأمم المتحدة تتهم "داعش" بـ"الإبادة الجماعية".. والعراق لم يطلب غطاء جويا لـ"معركة تكريت"

عواصم - الوكالات

رجحت الأمم المتحدة أمس أن يكون مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأقلية اليزيدية في العراق إلى جانب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المدنيين بمن فيهم الأطفال. ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في تقرير إلى إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الجناة بمن فيهم أعضاء أجانب في التنظيم المتشدد.

وأشار إلى أن قوات الحكومة العراقية ومقاتلين موالين لها "ربما ارتكبوا بعض جرائم الحرب" أثناء محاربة المتشددين منها القتل والتعذيب والخطف. وحث محققو الأمم المتحدة حكومة بغداد على التعاون مع مجلس حقوق الإنسان ومقره لاهاي أو محاكمة المسؤولين عن تلك الجرائم بموجب القانون العراقي.

وبدأ مجلس حقوق الإنسان تحقيقه في سبتمبر بعدما سيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من شمال العراق.

على صعيد ذي صلة، قال مسؤول عسكري كبير في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية يوم الخميس إن العراق لم يطلب دعما جويا من التحالف في الهجوم لاستعادة مدينة تكريت والذي توقف منذ نحو أسبوع.

وقال مسؤولون عراقيون هذا الأسبوع إنه توجد حاجة لمزيد من الغارات الجوية لطرد المتشددين المتحصنين في مجمع كبير من القصور الرئاسية التي بنيت في عهد صدام حسين والذين حولوا المدينة إلى متاهة من القنابل البدائية والشراك الخداعية.

وغاب التحالف بشكل واضح عن الحملة وهي أكبر هجوم تنفذه القوات العراقية وجماعات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران منذ اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية نحو ثلث العراق الصيف الماضي.

تعليق عبر الفيس بوك