- الفطيسي: البدء في إعداد الخطة الإستراتيجية الخمسية الثالثة للمجلس متضمنة مجالات جديدة
-إضافة ثلاثة برامج جديدة تشمل طب أسنان المجتمع والسكري وجراحة التجميل.. قريبا
- سعي متواصل لتطوير البرامج الأكاديمية لتكون مخرجات المجلس ذات كفاءة عالية
-المجلس يعمل على توفير فرصٍ متنوعة للاستفادة من الخبرات العالمية في التعليم والتدريب
- العام الحالي سيشهد البدء في تشييد المبنى الجديد للمجلس بتصميم فريد
- خطة مستقبلية لإنشاء فروع للمجلس في جميع محافظات السلطنة
الخريجون:أنواع التدريب المقدمة من المجلس تسهم في تخريج طبيب متدرب حاذق
مسقط - الرؤية
احتفل المجلس العُماني للاختصاصات الطبية مساء أمس الإثنين بتخريج فوج جديد من الأخصائيين الطبيين في مختلف التخصصات الطبية، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة وبحضور عدد من وكلاء وزارة الصحة والمسؤولين في مجالات الخدمات الصحية والخريجين وذويهم وذلك في فندق الإنتركونتننتال مسقط.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجا للجهد الذي بذله الأطباء خلال الأعوام التدريبية والتي تصل لستة أعوام أكاديمية بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبلغ عدد الخريجين 74 خريجا وخريجة، في ستة عشر برنامجا تدريبيا، ضمت برنامج التخدير وبرنامج الكيمياء الحيوية وبرنامج طب الطوارئ وبرنامج الأذن والأنف والحنجرة أيضًا برنامج طب الأسرة وبرنامج الجراحة العامة وبرنامج الطب الباطني كذلك برنامج طب الأطفال وبرنامج طب العيون وبرنامج الأمراض الجلدية وبرنامج الأحياء الدقيقة كذلك برنامج الصحة النفسية والطب السلوكي وبرنامج الأشعة وبرنامج الأنسجة وبرنامج أمراض النساء والولادة بالإضافة إلى برنامج جراحة الفم والوجه والفكين.
ويتدرب الطبيب المقيم في المجلس بالمراكز التدريبية المختلفة كمستشفى جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني ومستشفى النهضة ومستشفى خولة ومستشفى الشرطة ومستشفى القوات المسلحة ومستشفى المسرة. بالإضافة إلى مركز المحاكاة الطبي.
إنجازات
بدأ برنامج الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، بعدها ألقى سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية قال فيها:
أرحب بكم جميعًا في احتفالنا اليوم بتخريج دفعة جديدة من المجلس العماني للاختصاصات الطبية، تضم أربعة وسبعين طبيباً وطبيبة في ستة عشر تخصصاً طبياً. وبذلك يبلغ إجمالي عدد خريجي المجلس منذ العام الأكاديمي 2006/2007 وحتى الآن (414) خريجاً وخريجة.
وأضاف: تغمرنا السعادة اليوم، ونحن نقدم للوطن هذه الكوكبة من الخريجين التي تمثل إضافة هامة وكبيرة للقوى العاملة الوطنية في المجال الصحي، والتي أصبح المجلس العماني للاختصاصات الطبية - منذ تأسيسه - رافداً هاماً لها، تنفيذاً لما خططت له النهضة المباركة وقائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بهدف تنمية الإنسان العماني، وفتح آفاق المستقبل بلا حدود أمامه.
وتابع : لا تعتبر الزيادة الكمية في أعداد الأطباء الاختصاصيين هي الهدف الأوحد الذي يبتغيه المجلس العماني للاختصاصات الطبية وهو يخطط لعمله،إذ يراعي المجلس وهو يؤدي مهامه على الدوام أن تكون مخرجاته ذات كفاءة عالية، من خلال التطوير المستمر لمحتوى البرامج الأكاديمية، والتدريب الراقي لمدربيه ومتدربيه داخل السلطنة وخارجها. وضمن هذه الرؤية، وبهدف تطوير خدماته في مجال التعليم والتدريب، قام المجلس خلال عام 2014م بتوفير خدمة "نظام الإدارة الإلكتروني" للأطباء المقيمين ببرامجه، وهو نظام يوفر قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة وآمنة، تتضمن ملفًا لكل طبيب مقيم تُحفظ فيه بيانات أنشطته الأكاديمية والبحثية، ويسهل إمكانية التواصل المستمر بينه وبين الطبيب المشرف، مما يُسهل إجراءات الحصول على التقارير التي تقيس مدى تقدم الطبيب المقيم في دراسته.
وقال الفطيسي: وتتويجاً لهذا السعي وتلك الجهود، فإنّ نتائج الاختبارات التي أجريت في المجلس خلال العام الأكاديمي 2013/2014م أسفرت عن تقديرات ممتازة حصل عليها أطباؤه في المجمل العام. فقد تقدم 646 طبيبًا مقيماً لأداء تلك الاختبارات، وبلغ متوسط نسبة النجاح (85%). وفي مجال البحوث العلمية، بلغ عدد البحوث المقدمة من الأطباء المقيمين بالمجلس (48) بحثاً علميًا خلال العام الماضي نُشرت في مجلة عمان الطبية التي يصدرها المجلس، وهي مجلة مفهرسة دولياً ومنتظمة في النشر منذ عام 2011م بستة إصدارات في العام الواحد. ولقد بلغ عدد الدراسات التي تلقتها المجلة منذ عام 2007م وحتى الآن (2990) دراسة، كما بلغ عدد ما تمّ نشره خلال نفس الفترة (737) مقالة ودراسة علمية متخصصة.
واستطرد: ويعمل المجلس العماني للاختصاصات الطبية جاهداً على توفير فرصٍ متنوعة للاستفادة من الخبرات العالمية للمشاركة في أنشطة التعليم والتدريب لأطبائه المقيمين من وقت لآخر، وبلغ عدد من تمت دعوتهم في العام الماضي وحده (14) خبيراً. وللغرض ذاته، يحرص المجلس على توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات للتعاون الدولي مع أعرق الجامعات والهيئات الدولية، والتي من خلالها يمكن توفير فرص ابتعاث للأطباء العمانيين للتدريب في مؤسسات طبية مرموقة خارج السلطنة، أو للحصول على شهادتي الاختصاص والزمالة من مؤسسات أكاديمية عالمية. وخلال عام 2014م، وصل عدد هذه الاتفاقيات إلى (10)، بالإضافة إلى (11) مشروعاً للتعاون الدولي. وتتنوع الدول التي يُبتعث الأطباء إليها، حيث يُوفد العدد الأكبر من الأطباء المقيمين إلى جامعات كندا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والنمسا وإيرلندا وألمانيا وهولندا، وأستراليا وسنغافورة وهونج كونج وغيرها. ولقد ابتعث المجلس العماني للاختصاصات الطبية ما مجموعه (233) طبيباً مقيماً إلى الخارج منذ عام 2009 م وحتى الآن. كذلك، خصص المجلس عدد عشرين بعثة سنوياً لأطبائه المقيمين للحصول على الزمالة منها عشر بعثات للمحاكاة الطبية وعشر أخرى للتعليم الطبي، وذلك بهدف الإسراع في عملية إعداد مدربين مؤهلين ومزودين بالخبرات اللازمة لأداء دورهم في المجلس.
ومضى قائلا: كذلك بدأ المجلس العماني للتخصصات الطبية منذ العام الماضي تنفيذ أولى مراحل الحصول على الاعتراف من المجلس الدولي لاعتماد خريجي التعليم الطبي بالولايات المتحدة الأمريكية. ويتيح ذلك الاعتراف للأطباء خريجي المجلس إكمال تخصصاتهم الفرعية في أي من جامعات الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول العالم دون الحاجة إلى معادلة شهاداتهم التي حصلوا عليها من المجلس.
وتابع الفطيسي: وفي عام 2014م كذلك، حقق المجلس العماني للاختصاصات الطبية إنجازًا على المستوى الدولي، وذلك بعد حصوله على أول شهادة اعتماد دولية في مجال التعليم الطبي المستمر يمنحها مجلس الاعتماد الأمريكي خارج نطاق أمريكا الشمالية، وقد سبق لمؤسستين فقط أن حصلتا على هذا الاعتراف من مجلس الاعتماد الأمريكي وهما الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا ولجنة الاعتراف الطبي المستمر الكندية.
وقال: شهدت نهاية العام الماضي تدشين المجلس العماني للاختصاصات الطبية برنامجاً بالتعاون مع جامعة «ماسترخت» الهولندية في "القيادة والإدارة"، وذلك بهدف تدريب المدرّبين في مجال الطب على أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية وتأهيلهم للحصول على شهادة معتمدة في هذا المجال. وقد التحق بالبرنامج 25 طبيبًا من مختلف اللجان العلمية بالمجلس. وتُعد شهادة «القيادة والإدارة» إحدى الشهادات المؤهلة للحصول على شهادة الماجستير في التعليم الطبي بعد إنجاز عدد محدد من الشهادات في مجالات تطوير المناهج والتعليم المبني على بيئة العمل والتقييم وغيرها.
كذلك، قام المجلس العماني للاختصاصات الطبية مؤخراً بالانضمام إلى اتفاقية دولية مع المجلس الأمريكي للاختصاصات الطبية تتيح للأطباء الذين أكملوا التدريب الطبي التخصصي في كل من السلطنة وقطر ولبنان والإمارات، أداء الامتحانات والحصول على شهادات البورد الأمريكي بشرط أن يكون الطبيب قد تخرج في برنامج تخصصي مُعتمد من مجلس الاعتراف الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية. وتتيح هذه الاتفاقية للأطباء المقيمين الذين أكملوا التدريب الطبي التخصصي في السلطنة في مجالات طب الطوارئ والأمراض النفسية وطب الأطفال الحصول على شهادة البورد الأمريكي اعتبارًا من عام 2017م.
مبنى جديد
وأضاف الفطيسي:ومواصلة للجهود الحثيثة التي يقوم بها المجلس العماني للاختصاصات الطبية لترسيخ مكانته على المستوى الإقليمي والعالمي، فإن هذا العام 2015م سيشهد البدء في تشييد المبنى الجديد للمجلس الذي روعي في تصميمه الفريد توافر كل ما يحتاجه العمل الأكاديمي والإداري من مرافق وخدمات. أيضاً، تم هذا العام طرح مناقصة إنشاء المقر الدائم لمركز المحاكاة الطبي بعد الحصول على قطعة أرض مناسبة لوحداته ومرافقه المتعددة تبلغ مساحتها ستين ألف متر مربع . ويشمل تصميم المشروع العديد من المباني والمختبرات، كذلك غرف للطوارئ وقاعات للمحاضرات وفصول دراسية ومكاتب إدارية ومكتبة عامة وإلكترونية ومركز للمعلومات والبحوث. وتتضمن خطط المجلس المستقبلية لمبنى المحاكاة إنشاء مهبط للطائرات العمودية لتنفيذ برامج التدريب على الإسعاف والإنقاذ الجوي، بالإضافة إلى ستة معامل متخصصة للتدريب على مخاطر وإصابات الحرائق وإدارة الكوارث والإدارة الميدانية، وللتدريب على كافة أنواع إصابات حوادث الطرق لأطباء الطوارئ والإسعاف، وللتدريب على إدارة مخاطر الحوادث الكيميائية والإشعاعية، وللتدريب على إدارة عمليات الإخلاء وإصابات الحشود، وكذلك على حوادث إصابات الغرق والأعماق.
التحقق من صحة المؤهلات
واستطرد قائلاً: وفي مجال آخر يتولى المجلس مسؤوليته منذ عام 2012م، فقد دشن المجلس اعتباراً من هذا العام، رابطاً إلكترونياً على موقع المجلس يتيح لجميع الفئات الطبية إمكانية الحصول على خدمات التحقق من صحة المؤهلات العلمية وشهادات الخبرات العملية والتراخيص للممارسين الصحيين. وحتى نهاية عام 2014م، قام المجلس بالتحقق من (509) شهادات ومعادلة (336) شهادة أخرى. كما يشهد هذا العام أيضاً، البدء في إعداد الخطة الاستراتيجية الخمسية للمجلس للأعوام (2016-2020م)، والتي تعتبر الثالثة بالنسبة للمجلس وتتضمن مجالات جديدة إضافة إلى المجالات الأساسية التي تشكل ركيزة عمل المجلس، ومنها البرامج الطبية والتعليم الطبي والجودة والقوى العاملة ومراكز التدريب والدراسات والتعاون الدولي وغيرها. وقريباً سيضيف المجلس إلى قائمة برامجه التدريبية ثلاثة برامج جديدة في مجالات طب أسنان المجتمع والسكري وجراحة التجميل.
وقال إنّ المجلس انتهى مؤخراً من إعداد خطة مستقبلية طموحة تتضمن إنشاء فروع له في جميع عواصم محافظات السلطنة لتيسير العملية التعليمية على الأطباء المتدربين المقيمين في تلك المحافظات وتوفير فرص أوسع لهم للتدريب السريري في المستشفيات المرجعية الموجودة بتلك المحافظات وأيضاً في فروع مركز المحاكاة الطبي التي سيتم إنشاؤها هناك. أيضاً، تتضمن الخطة المستقبلية للمجلس إنشاء عدد من المراكز المتطورة في مجالات عديدة تخدم الهدف من إنشائه مثل مركز التطوير المهني المستمر ومركز المعلومات والمكتبات الطبية ومركز الامتحانات المحلية والدولية والقياسية، بالإضافة إلى مركز التدريب الطبي التخصصي الذي سيكون بمشيئة الله مركز التدريب الرئيسي للأطباء المقيمين بالمجلس والذي ستتوافر به كافة الإمكانيات للتعليم الطبي الراقي والمتطور.
كلمة الخريجين
عقب ذلك تم عرض فيلم قصير، بعنوان "رعاية صحية عالية الجودة بتأهيل عماني" ..
ثم ألقى الدكتور سيف بن سليمان أولاد ثاني، خريج طب الأطفال كلمة الخريجين، أشار فيها إلى أن التعليم الطبي والتدريب يحتاج إلى جهد مضاعف في الجانب النظري والعملي، ولقد كانت كل ألوان التدريب المقدمة من المجلس عوامل بناء متينة ساهمت جميعها في تخريج طبيب متدرب حاذق، مباركا للجميع حصاد جهودهم المضنية وسعيهم الدؤوب.
وقال: تعلمنا منذ أن كنّا صغاراً أن العلم نور، فلم تكد تخلو زاوية من زوايا المدرسة من لوحة كتبت عليها هاتين الكلمتين، ولا أبالغ إن قلت إن النور المقرون بالعلم هو أنتم أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية، فأنتم يا من أنرتم دروبنا فمضينا نبصر الطريق.. فشكرًا لكم.. أخذتم بأيدينا فيممنا شطر العلم.. ولأن الطب علم يعتمد على التطبيق العملي لم تكن تغنينا عنكم مصنفات الكتب ولا مواقع البحث ولا حتى جديد الدراسات فكانت خبرتكم العملية الواسعة مصدرنا الأول في اكتساب المهارات العملية في كل تخصص.. فكنتم كسحابة أمطرت، فأروت فأنبتت فأزهرت، وها هو شذاها ينتشر عبيره فواحاً في هذا الحفل البهيج، فلكم منّا كل التقدير.
أعقب ذلك تقديم فقرة شعرية، ومن ثم توزيع الشهادات التقديرية للأطباء المقيمين والهيئة التدريبية. بعد ذلك تم توزيع شهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية على الخريجين والخريجات.
وفي ختام الحفل، التقطت الصور التذكارية للخريجين مع راعي الحفل.
مشاعر الخريجين
وقد عبر عدد من الخريجين عن سعادتهم بتتويج جهودهم بالتخرج من هذا الصرح التدريبي الشامخ .. وقال الدكتور عادل بن سليمان الغافري،خريج برنامج الطب الباطني: لم يكن دور المجلس مقتصرا على منح شهادة التخصص، بل اضطلع بدور أكبر في تطوير شخصية الطبيب المثالي. فإلى جانب التنمية المعرفية في التخصص، نجد أن المجلس قد راعى تطوير الأطباء الملتحقين به في جوانب أخرى منها: الأخلاقيات الطبية، وطرق فن التعامل مع المريض والوسط الطبي، وطرق تنمية مهارات البحث العلمي ومنهجية الكادر الطبي، بالإضافة إلى العديد من البرامج العلمية التي صقلت شخصيتي العملية كطبيب ممارس.
وقالت الدكتورة ابتسام بنت أحمد الحوقانية، خريجة برنامج طب الطوارئ: إنه لشرف عظيم لي أن أكون خريجة في المجلس العماني للاختصاصات الطبية.الشكر والتقدير لكل من ساهم في تدريبنا وتعليمنا ولجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الأب والمعلم والقائد كل الولاء والوفاء أبقاه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والعافية وفي هذه المناسبة الجميلة نبتهل إلى الله القدير أن يعود جلالته قريبًا إلى وطنه وشعبه معافى محفوفا بعناية الخالق وبركاته.
وقال الدكتور خالد بن حميد السعيدي،خريج الطب الباطني: قدم المجلس لنا فرصة لم تتوفر لمن كان قبلنا لمواصلة التخصص والارتقاء المهني بدون تكبد عناء السفر للخارج. وخلال سنوات قليلة تم بناء النظام التدريبي لعدد كبير من التخصصات وكانت خطى التغيير والتطوير متسارعة وكمتدرب بالمجلس كنت شاهدا على ذلك وأسعدني كثيرا رؤية هذا التقدم الهائل.
فيما قال الدكتور عادل بن علي السليمي، خريج برنامج التخدير: العلوم الطبية في تقدم وتطور مستمرين، وأطمح لمواصلة الدراسات العليا والتخصصية وذلك في مجال تخدير الأطفال حتى أعود إلى العمل كطبيب استشاري في هذا المجال وحتى أخدم الوطن والمواطن.
وقالت الدكتورة، سناء بنت حارب السمرية، خريجة برنامج طب الأسرة: الشكر لله أن بلغنا هذا المبلغ ثم لأمي الغالية وزوجي العزيز على مساندتهما لي وتشجيعهما المستمر. أسأل الله العلي القدير أن يعينني في خدمة هذا الوطن الغالي وأتمنى مواصلة رحلة التعليم والعطاء وعدم الوقوف على هذا الحد. وفي الختام أود أن أشكر كل القائمين على برنامج طب الأسرة في المجلس العماني للاختصاصات الطبية.أسأل الله العلي القدير أن يعينني في خدمة هذا الوطن الغالي وأتمنى مواصلة رحلة التعليم والعطاء وعدم التوقف عند هذا الحد.
من جانبه قال الدكتور أحمد بن عبدالله المزروعي، خريج برنامج الطب الباطني، أفتخر بأن أكون أحد خريجي المجلس بعد التخصص في مجال الطب الباطني على الرغم من التحديات التي واجهتني كالتنسيق بين الحياة الاجتماعية والمهنية إلا أنها لم تقف عائقا في إكمال التخصص بنجاح والذي هو بداية الطريق في تخصصي في مجال الجهاز الهضمي وأمراض الكبد.
وقالت الدكتورة الثريا بنت جمعة الغيلانية، خريجة برنامج طب الأسرة: كانت مدة الدراسة أربع سنوات، تجربة جميلة ومفيدة مليئة بالتحديات والصبر وكان البرنامج التدريبي متكاملا من خلال العمل في عدة مراكز تدريبية، وما شمله من تقديم حلقات عمل والمؤتمرات والدورات التدريبية المستمرة. وأود التقدم بالشكر لأسرتي الكريمة على دعمهم لي وأبارك لجميع الخريجين.
وقالت الدكتورة سلمى بنت مسلم الجهضمية، خريجة برنامج جراحة الفم والوجه والفكين: يمثل حفل التخرج بالنسبة لي ثمرة ما بذله أساتذتي في تعليمي وتدريبي وتتويجا للجهد المبذول خلال فترة التخصص. فللمجلس العماني للاختصاصات الطبية كل التقدير للدعم الذي يقدمه للأطباء المقيمين خلال مسيرتهم التخصصية. والتخرج بداية لمسؤولية أكبر لبناء وتطوير تخصصي خصوصا وأنني أول امرأة تدخل هذا المجال، مما قد يعطي حافزا لكل طبيبة أسنان للالتحاق بهذا المجال المهم.
صرح تدريبي مرموق
يذكر أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية أنشئ لتدريب الأطباء العمانيين الذين أتموا دراستهم الجامعية (البكالوريوس) وأتموا فترة الامتياز من جامعة معترف بها في المجلس ليتم تأهيلهم مرة أخرى ليكونوا مختصين في إحدى البرامج الطبية الـ 18 المعتمدة في المجلس وذلك بعد إجراء المقابلات الشخصية لانتقاء الأفضل منهم. كما تشمل سنوات التدريب في المجلس والتي تتراوح من 4 إلى 6 أعوام أكاديمية ـ حسب البرامج التدريبية، على محاضرات نظرية وحلقات تدريبية باستضافة مجموعة من الخبراء من الدول المتقدمة طبيا كذلك التحاقهم بالعديد من البرامج التدريبية داخل وخارج السلطنة وفقا للتعاون الدولي الذي يوليه المجلس رعاية خاصة. ويحصل الطبيب المقيم بعد إتمامه فترة التدريب بالمجلس على شهادة إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية والتي تماثل شهادة الدكتوراه مهنيا في أحد تخصصات الطب.