لندن- رويترز
جنب باركليز 750 مليون جنيه استرليني (1.2 مليار دولار) في الربع الأخير من العام الماضي مع استعداده لتسوية مزاعم بأن متعامليه تلاعبوا في أسواق الصرف الأجنبي وهو ما يلقي بظلاله على جهود البنك لتقليص التكاليف وتعزيز الأرباح.
ومازالت مشاكل الإدارة تلازم أنتوني جنكينز الرئيس التنفيذي لباركليز، لكن رغم ميزانية التقاضي المتضخمة فقد قبل بأول مكافأة له منذ توليه المهمة قبل ثلاث سنوات ليرتفع إجمالي مستحقاته إلى 5.5 مليون إسترليني من 1.6 مليون في 2013. وقال البنك البريطاني، أمس، إنه حقق ربحا غير معدل قبل الضرائب بلغ 5.5 مليار إسترليني العام الماضي ارتفاعا من 4.9 مليار بعد التعديل في 2013، بينما كان متوسط توقعات المحللين 5.3 مليار. لكن بحساب الرسوم والمخصصات وتكاليف إعادة الهيكلة البالغة 1.2 مليار إسترليني تكون الأرباح قد انخفضت 21 بالمائة قبل حساب الضرائب إلى 2.3 مليار.
وتصدَّرت أسهم البنك قائمة الخسائر في قطاع البنوك الأوروبي، الذي استقرَّ مؤشره دون تغير، ونزل سهم باركليز حوالي ثلاثة بالمائة إلى 255.2 بنس في المعاملات المبكرة. وزاد باركليز مخصصات التقاضي 250 بالمائة إلى 1.7 مليار إسترليني، لكن جنكينز قال إن البنك سيحرز تقدما كبيرا هذا العام في تسوية تحقيقات سوق الصرف.