أمة مطمئنة

 

راشد بن حميد الراشدي

‏عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

 

عُمان بشعبها العظيم الخلوق الكريم الوفي المُتعاضد الصامد الكيس الفطن هي نسيج أمة مُترابطة الأركان عالية البنيان تضرِب أروع المُثل للعالم أجمع في مختلف مناحي الحياة فهي أمة مُطمئنة قانعة صدوقةً مع ربها ومع أبناء مجتمعها في البذل والعطاء وحُب الأوطان.

غراسها نهج نبيها في التسامح والإخاء والسلام وكرامة الإنسان. الآمال تبقى مشرقة لهذه الأمة الكريمة التي ينبهر كل من عاشرها وعاش في كنفها وتعامل مع أبنائها من الخُلق الرفيع الذي يمتزج فيه سمت العماني مع طيبته الفطرية، وهو ديدن العماني منذ أمد بعيد وقد شهد بذلك رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم وشهدت جميع الأمم بذلك.

يجب اليوم أن يشتد هذا العضد القويم بعد ما رأينا من هذه الأمة العظيمة ما انشرحت له الصدور من تكاتف وإخاء ووفاء.

انطلاقة مستقبلية وآمال مفرطة نحو خير هذا الوطن يحملها قلب كل رجل مخلص لوطنه رغم كل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن والمواطن فيما يمر به العالم أجمع وتمر به السلطنة من ظروف استثنائية صعبة.  نحو آمال قريبة بإذن الله تحمل البشر للجميع بعد تحسن الاقتصاد وارتفاع أسعار النفط وخفض الدين العام هذه الآمال تلخصت بحمد الله في:

١- تعافي الاقتصاد

٢- وازدهار في التنمية

٣- وعودة المسرحين

٤- وتوظيف الباحثين

٥- وتخفيض الضرائب ورسوم المعاملات

٦- ووضع سقف لأسعار الوقود

٧- ودعم أكبر لخدمات الكهرباء والماء

٨- وارتفاع دخل الفرد

٩- وإنشاء المشاريع الكبيرة

١٠- ومحاربة الفساد والبيروقراطية المتعبة.

آمال كبيرة نحو وطن كحجم السماء نحمله في قلوبنا يقوده قائد حكيم يحمل الخير والبِشر ليمخر عباب البحر بسفينة الأمان إلى شواطئ العز والفخر.

عُمان تستحق الخير كله وتنتظر الفرج القريب والعيش السعيد لجميع من يعيش في كنفها فهي أمة مطمئنة ودولة السلام وسيسوق الله لها كل الخير بإذنه فعساه يكون قريباً.

‏حفظ الله عُمان وجلالة السلطان وأبناءها الكرام وبإذن الله القادم أجمل وأفضل.

تعليق عبر الفيس بوك