"العُمانية للنِّطاق العريض" تواصل تحقيق إنجازات ملموسة في دعم الاقتصاد الرقمي

الوهيبي لـ"الرؤية": 926884 وحدة مغطاة بشبكة الألياف البصرية في مُختلف المحافظات


 

◄ 326406 مشتركين نشطين بشبكة الألياف البصرية يُؤكد نجاح التَّحول الرقمي

◄ 9 ملايين ريال لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في 2025

◄ 39 % نسبة الأعمال المسندة للشركات الصغيرة والمتوسطة

◄ تجاوز نسبة التعمين بالشركة 99%

◄ العمل على تطوير الشبكات الرقمية في مدينة السلطان هيثم والخوير داون تاون و"الثريا"

◄ تغطية 87% من الوحدات في مسقط و56% خارج العاصمة

◄ خُطة طموحة لربط مليون وحدة سكنية بالشبكة خلال السنوات الثلاث المُقبلة

◄ استثمارات وأصول الشركة تتجاوز 327 مليون ريال

◄ 802 مستفيد من برنامج "تمكين" لتدريب الكفاءات الوطنية

إسناد جميع المشاريع الأقل من نصف مليون ريال حصريا للمؤسسات الصغيرة والمُتوسطة

◄ تنفيذ مبادرات لخدمة المجتمع في قطاعات التعليم والصحة والرياضة

الرؤية- خاص

كشف المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، أن إجمالي الوحدات المُغطاة بشبكة الألياف البصرية وصل إلى 926884 وحدة حتى نهاية نوفمبر 2025، مع 326406 مشتركين نشطين، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى خلال السنوات الثلاث المقبلة لتغطية مليون وحدة سكنية، بما يُعزز البنية الرقمية الأساسية ويُوسع نطاق الخدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات.

النطاق العريض.jpg
 

وأكد الوهيبي- في حوار خاص مع "الرؤية"- أن الشركة العُمانية للنطاق العريض تُواصل تحقيق إنجازات ملموسة في دعم الاقتصاد الرقمي وتمكين الكفاءات الوطنية. وقال إنه إطار دعم المشاريع الوطنية الكبرى، تعمل الشركة على تطوير الشبكات الرقمية في مدينة السلطان هيثم والخوير داون تاون ومشروع الثريا؛ بما يُواكب معايير المدن الذكية ويضمن جاهزية البنية الأساسية للتوسع مستقبلاً، مع توفير خدمات عالية السرعة للتعليم، والمرافق السكنية والتجارية، والخدمات الحكومية.

وذكر الوهيبي أنَّ نسبة التعمين بالشركة بلغت أكثر من 99% من الكوادر الوطنية بالشركة، فيما وصلت نسبة الأعمال المسندة للشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 39%، مع تنفيذ مبادرات لدعمها وتأهيلها لمشاريع أكبر والحصول على الاعتمادات الدولية.

وأضاف أن الشركة تواصل دعم المبادرات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي، بما يشمل التعليم، والصحة، والرياضة، وتمكين الشباب، لتعزيز التنمية المستدامة وجودة الحياة في السلطنة.

وإلى نص الحوار..

 

كيف تُسهم الشركة في تطوير البنية الرقمية الأساسية ودعم التحول الرقمي؟

تُعد الشركة العُمانية للنطاق العريض أحد الممكنات الرئيسة للتحول الرقمي في سلطنة عُمان، من خلال مشاريعها الطموحة لتوسيع البنية الرقمية الأساسية وتغطية شبكة الألياف البصرية لتشمل مُختلف المحافظات والولايات، بما في ذلك المناطق الريفية. وتسعى الشركة لربط عدد أكبر من المنازل والمؤسسات بشبكة الإنترنت عالية السرعة وفق معايير عالمية، مما يُسهم في تمكين الاقتصاد الرقمي وتعزيز جودة الحياة والخدمات العامة في مجالات التعليم، والصحة، والأعمال، والخدمات الحكومية.

كم يبلغ عدد الوحدات المُغطاة بشبكة الألياف البصرية؟ وما خطتكم للتوسع؟

استطاعت الشركة تحقيق مؤشرات إيجابية خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي الوحدات المغطاة بشبكة الألياف البصرية 926884 وحدة في مختلف محافظات السلطنة حتى نهاية نوفمبر 2025، منها 415792 وحدة في محافظة مسقط و511092 وحدة خارجها. كما وصل إجمالي المشتركين إلى 326406 مشتركًا نشطًا، متجاوزين بذلك حاجز الـ320 ألف مشترك لأوَّل مرة منذ تأسيس الشركة، في دليل واضح على نجاح استراتيجية التوسع وتحقيق جودة الخدمات.

وتركز الشركة على توسيع نطاق تغطية شبكة الألياف البصرية، حيث بلغت تغطية الشبكة في محافظة مسقط إلى أكثر من 87% من الوحدات ونحو 56% خارج المحافظة من إجمالي الوحدات في السلطنة خلال العام 2025، وتتضمن خطتها الطموحة ربط مليون وحدة سكنية بشبكة الألياف البصرية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع تعزيز الاستثمار في البنية الأساسية وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق هذا الهدف.

ولقد تجاوزت استثمارات الشركة وأصولها المنقولة منذ تأسيسها في عام 2014 مبلغ 327 مليون ريال عُماني، ما يعكس التزامها المستمر بتطوير قطاع الاتصالات وتعزيز البنية الأساسية الرقمية في السلطنة.

كما شملت توسعة شبكة الألياف البصرية خلال عام 2025 ولايتي بخا ودبا بمحافظة مسندم، فيما كانت ولايتا خصب ومدحاء قد أُنجزت تغطيتهما ضمن مراحل تنفيذ سابقة للمشاريع.

شهدت سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية تقدمًا ملموسًا في مجال البنية الأساسية للاتصالات، وهو ما يتجلى في هذا النمو الملحوظ في عدد المشتركين وتوسيع شبكة الألياف البصرية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتحسين جودة الحياة والخدمات العامة في مختلف القطاعات.

ما أبرز الشراكات التي تعمل عليها الشركة؟

تعمل الشركة العُمانية للنطاق العريض حاليًا على تنفيذ مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية ومزودي خدمات الاتصالات والمطورين العقاريين، بهدف بناء بنية رقمية أساسية متكاملة تدعم أهداف رؤية عُمان 2040 وتعزز التحول الرقمي في مختلف القطاعات.

ومن أبرز هذه الشراكات: التعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز كفاءة تغطية المناطق السكنية الجديدة بشبكات الألياف البصرية، الشراكات مع مشغلي خدمات الاتصالات لتوفير حلول مرنة وعالية السعة لمقدمي الخدمة والمستخدمين النهائيين، التعاون مع كبار المطورين العقاريين لتوفير بنية أساسية متكاملة للنطاق العريض في المشاريع الحديثة، حيث تم توقيع اتفاقيات مع مشاريع كبرى مثل مدينة الثريا، مشروع البندر، والمدينة الزرقاء، ومشروع الموج مسقط وغيرها لضمان تجهيز البنية الأساسية للألياف البصرية منذ المراحل الأولى للتنفيذ.

كما جرى مُؤخراً توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة العُمانية للنطاق العريض وشركة بوارق نزوى لتوفير الألياف البصرية ودعم الحلول الذكية بولاية نزوى ومن ضمنها منطقة سوق العقر، وتمت تغطية عدد من الولايات خلال العام 2025 تشمل (سناو، ينقل، بدبد، سمد الشأن، طاقة، مرباط، الحمراء، المضيبي، الكامل والوافي، ضنك، أدم، بخا، خصب، السيب، العامرات،بركاء، بدية، منح، قريات،صلالة، السويق،صحار، المصنعة، الخابورة، بهلاء، نزوى، بركة الموز)

وتؤكد هذه الشراكات التزام الشركة بدعم جهود التخطيط العمراني الحديث، وضمان دمج البنية الرقمية الذكية في مشاريع التنمية العقارية الجديدة، بما يُعزز جودة الحياة ويوفر خدمات رقمية متقدمة للمواطنين والمقيمين في السلطنة.

ما الخطوات الجديدة للشركة في مدينة السلطان هيثم والخوير داون تاون؟

في مدينة السلطان هيثم، تم الانتهاء من إعداد التصاميم الأولية للبنية الأساسية لشبكة الألياف البصرية، والتي تهدف إلى تغطية جميع مرافق المدينة السكنية والتجارية والتعليمية والخدمية، لضمان جاهزيتها التكنولوجية منذ المراحل الأولى للتطوير. وقد تم في هذه التصاميم مراعاة تطبيق أحدث المعايير العالمية في تصميم الشبكات الذكية، لضمان استدامة الخدمات، وسهولة التوسع مستقبلاً، وتوفير سرعات عالية وجودة اتصال موثوقة تدعم التحول الرقمي للمدينة.

أما في الخوير داون تاون، فتعمل الشركة حاليًا على تصميم وتقديم الحلول الذكية للبنية الرقمية، بما يتماشى مع مفهوم المدن الذكية، ويُمكّن هذا التصميم من تشغيل تطبيقات إنترنت الأشياء، وأنظمة الإدارة الذكية للمرافق والخدمات العامة، وحلول الاتصال المتقدمة للمؤسسات والمقيمين.

ويُعد المشروعان نموذجين حضريين رائدين، حيث يعكسان تكامل البنية الرقمية مع التنمية العمرانية، ويسهمان في تعزيز جودة الحياة وتهيئة بيئة رقمية متطورة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي في سلطنة عُمان.

كيف تُعزِّز الشركة جهود التعمين وتطوير الكفاءات الوطنية؟

الشركة العُمانية للنطاق العريض تولي اهتمامًا بالغًا بدعم سياسات التوظيف، وزيادة نسب التعمين، وتطوير الكفاءات الوطنية، وخلق فرص عمل نوعية ومُستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تنمية رأس المال البشري وتمكين الكفاءات العُمانية في مُختلف المجالات. وقد حققت الشركة إنجازًا بارزًا في هذا الإطار، حيث وصلت نسبة التعمين إلى أكثر من 99 في المئة من إجمالي موظفيها، حيث إن وجود الكوادر الوطنية الذين يشكلون العمود الفقري لأعمال الشركة في الجوانب الفنية والإدارية والتقنية، ما يعكس نجاح الشركة في بناء قاعدة وطنية قوية ومؤهلة لدعم استدامة أعمالها وتطوير القطاع الرقمي في السلطنة.

وفي سياق آخر، بلغ عدد الخريجين والخريجات المستفيدين من برنامج "تمكين"، وبرامج التدريب الداخلية بالشركة حتى نهاية 2025 نحو 802 مستفيد ضمن الشركة العُمانية للنطاق العريض، حيث تم توظيف أكثر من50% من المستفيدين داخل الشركة أو خارجها أو عبر المقاولين.

ويُعلن عن البرنامج مرتين سنويًا لتوسيع قاعدة المستفيدين، ويغطي مجموعة متنوعة من التخصصات الهندسية، مثل الإلكترونيات، الميكانيكا، هندسة العمليات، والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى التخصصات الإدارية، بما في ذلك إدارة المشاريع، إدارة الأعمال، سلسلة التوريد، الاتصال والتسويق، الموارد البشرية. ويهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز تطوير الكوادر الوطنية.

كيف تسهم الشركة في تعزيز المحتوى المحلي وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟

تُولي العُمانية للنطاق العريض اهتماماً بالغاً بتعزيز المحتوى المحلي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ تعتبرها أحد الركائز الحيوية للاقتصاد الوطني، ففي عام 2025 فقط، بلغ إجمالي قيمة العقود المسندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة نحو تسعة ملايين ريال عُماني، أي ما يُمثل 39% من إجمالي مشتريات الشركة بشكل مباشر. أما الإسناد غير المباشر لهذه الشركات فقد بلغ نحو ستة ملايين ريال عُماني، بما يمثل 41 % من إجمالي الأعمال المسندة للشركات الكبرى، وهذه الأرقام تعكس التزاماً راسخاً بتمكين الشركات الوطنية وتعزيز حضورها في المشاريع المحلية بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق مقاولي النطاق العريض.

وفي إطار دعم هذا القطاع الحيوي، اعتمدت الشركة مجموعة من السياسات الواضحة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أبرزها: إسناد جميع العقود التي تقل قيمتها عن 10000 ريال عُماني لهذه المؤسسات حصرياً، باستثناء الحالات الخاصة والاستثنائية، وفي المناقصات التي تزيد قيمتها عن 10000 ريال عُماني، تمنح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أفضلية بنسبة 10% عند تقييم عطاءاتها، وتمنح المنتجات المصنعة محلياً (صنع في عُمان) أفضلية بنسبة 10% في جميع مشتريات الشركة.

وبالإضافة إلى ذلك، نفذت الشركة خلال هذا العام عدداً من المبادرات النوعية الداعمة للمحتوى المحلي، من بينها: إسناد جميع مشاريع شبكات الألياف البصرية التي تقل تكلفتها التقديرية عن نصف مليون ريال عُماني حصرياً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم وتأهيل عدة شركات للحصول على الاعتمادات الدولية ISO، مما يعزز جاهزيتها وقدرتها على التوسع في السوق المحلي والإقليمي. ففي عام 2024، قامت النطاق العريض بتأهيل أربع شركات صغيرة ومتوسطة على نفقتها الخاصة، وتعمل حالياً على تأهيل أربع شركات أخرى.

وقد انعكس هذا النهج بصورة ملموسة على مؤشرات الأداء المؤسسي للشركة، حيث ارتفع مؤشر القيمة المحلية المضافة بنسبة 6% في عام 2025، كما ارتفع مؤشر دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 5% خلال نفس الفترة، مما يؤكد نجاح الشركة في تحقيق أهدافها الوطنية وتعزيز المحتوى المحلي في مشاريع البنية الأساسية والاقتصاد الرقمي.

 كيف تُسهم الشركة في دعم الاستثمار الاجتماعي وتعزيز التنمية المستدامة؟

انطلاقًا من التزام الشركة العُمانية للنطاق العريض بدعم مبادرات الاستثمار الاجتماعي وتعزيز التنمية المستدامة، تواصل الشركة أداء دورها الوطني في خدمة المجتمع عبر تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تُعنى بالابتكار والتقنية، والتعليم، والصحة والرياضة، وتمكين الشباب، ورفع جودة الحياة.

وتواصل الشركة العُمانية للنطاق العريض جهودها في دعم البنية الرقمية للمدن الذكية، من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة تعزز جودة الخدمات العامة، فقد عملت الشركة على مشروع ربط إشارات المرور بمركز البيانات التابع لبلدية مسقط، الذي يساهم في تحسين السلامة العامة ورفع كفاءة إدارة الحركة المرورية.

 كما نفذت الشركة مبادرات لدعم قطاع التعليم بتزويد المدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان بخدمات شبكة الألياف البصرية فائقة السرعة والبنية الرقمية الأساسية، مما يقلّص الفجوة الرقمية ويُمكّن الطلبة من اكتساب مهارات المستقبل، حيث شملت المبادرة تغطية نحو 682 مدرسة بالألياف البصرية حتى نهاية العام 2025.

وفي مجال تطوير البنية الأساسية للخدمات العامة، ساهمت الشركة في مشروع مواقف الحافلات الذكية بالشراكة مع "مدائن" و"مواصلات" وغيرها من الجهات المختصة، لتوفير مواقف ومظلات حديثة وآمنة في واحة المعرفة، مما يعزز جودة الخدمات ويضمن تجربة أفضل للمواطنين والمقيمين.

حدثنا أكثر عن إسهامات الشركة في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية وتمكين الشباب؟

تُواصل الشركة دعم المبادرات المجتمعية والتنموية عبر برامج متنوعة تعزز الاستثمار الاجتماعي وتمكين الشباب، فقد دعمت الشركة إنتاج محتوى توعوي صحي باستخدام الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمُحافظة مسقط، كما شاركت الشركة العُمانية للنطاق العريض في فعالية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب دعم برامج حماية الطفل والرعاية اللاحقة بالتَّعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.

ونفذت الشركة العُمانية للنطاق العريض مبادرات بيئية مستدامة، تضمنت إعادة تدوير براميل الألياف البصرية الخشبية، دعماً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دعمًا للاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية، ومبادرة الطاقة الشمسية لمراكز البيانات، حيث يتم تركيب ألواح شمسية وتحديث البطاريات والبنية الأساسية الموفرة للطاقة في مواقع مختارة مثل (بهجة، سهل رول، ثمريت) لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الجاهزية.

أما في مجال دعم الفعاليات الوطنية المرتبطة بالتقنية والابتكار وتمكين الشباب، قدمت الشركة رعايتها لفعاليات متعددة، أبرزها: ملتقى جسور العُمانية للنطاق العريض لتمكين ذوي الإعاقة، والقمة العالمية للابتكار الاجتماعي تحت شعار "تمكين الشباب"، بمشاركة ممثلين من دول مجلس التعاون والدول العربية، إضافة إلى دعم المؤتمر الدولي للتقدم في الهندسة والعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الابتكار العلمي والتقني في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والتكنولوجيا الخضراء والأمن السيبراني والهندسة الطبية وغيرها.

كما واصلت الشركة دعم الرياضة والمبادرات الاجتماعية، من خلال تنظيم ماراثون العُمانية للنطاق العريض بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، إلى جانب دعم مبادرة مهرجان شمال الباطنة بالشراكة بين محافظة شمال الباطنة والشركة العُمانية للنطاق العريض، وتهدف إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمحافظة، حيث يستفيد منها عدد كبير من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة عبر برامج تدريبية وفرص تسويقية وتوظيفية، تسهم في تأهيل المشاركين ورفع قدرتهم على تحقيق دخل مستدام وتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد المحلي.

كما قدمت الشركة العُمانية للنطاق العريض الدعم لبرنامج مرسى الوطني للتدريب بالتعاون مع شركة الإبداع الرابع، وبالشراكة مع وزارة العمل وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، ويستفيد منه عشرات الشباب العُماني الباحثين عن عمل عبر برامج تدريبية متخصصة في التقنيات الناشئة والإبداع الرقمي، تتبعها مسارات واضحة للربط الوظيفي، بما يعزز جاهزية المشاركين لدخول سوق العمل والاقتصاد الرقمي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z