وطن شامخ برؤية سلطان الحكمة

 

 

ناصر بن حمد العبري

شاءت الأقدار هذه السنة ألا أحضر احتفالات وطني العزيز، حيث تزامن اليوم الوطني المجيد مع انعقاد مؤتمر حوار الحضارتين العربية والصينية في بكين. وكوني أمثل جريدة الرؤية في هذا المُؤتمر، أعتبر نفسي سفيرًا إعلاميًا لوطني في هذا الحدث.

إنني أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أسمع كل أعضاء الوفود المشاركين من مختلف الدول العربية والخليجية وهم يشيدون بسلطنة عُمان ورؤية مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله. المواقف الحكيمة والشجاعة من مولاي المعظم تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية، سمعت من الوفد الفلسطيني المشارك عبارات الشكر والثناء لوطني وسلطاني.

إن سلطنة عُمان تربع حبها في قلب كل عربي، كما كانت هناك إشادات كبيرة من المسؤولين الصينيين بحكمة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه. إن هذا الحب والتقدير هو ثمرة للسياسة الحكيمة والرؤية المستقبلية لجلالة السلطان، الذي جعل من سلطنة عُمان نموذجًا للاستقرار والازدهار في المنطقة.

إنَّ رؤية مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- هي رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعب عُمان. إنها رؤية تقوم على الحكمة والشجاعة، وتضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول.

إنَّ الإعلام يؤدي دورًا هامًا في تعزيز السمعة الوطنية، ويجب أن يكون صادقًا وأمينًا في نقل صورة سلطنة عُمان الحقيقية إلى العالم. إن جريدة الرؤية، كجزء من الإعلام العُماني، تسعى إلى تقديم صورة مشرفة عن سلطنة عُمان، وتعزيز السمعة الوطنية في المحافل الدولية. إنني أشعر بالفخر والاعتزاز بكوني عُمانيًا، وأتمنى لوطني العزيز دوام التقدم والازدهار.

حفظ الله مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وحفظ الله وطني الحبيب عُمان وهذا الشعب الأبي.

الأكثر قراءة