القدس المحتلة - الومكالات
قال الجيش الإسرائيلي أمس السبت إنه نفذ ضربة "محددة الهدف" في وسط قطاع غزة على شخص كان يخطط لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
ولا يزال وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة ساريا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد الحرب التي دامت أكثر من عامين في قطاع غزة، لكن الطرفين يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت عضوا في حركة الجهاد الإسلامي التي أصدرت بيانا اليوم الأحد قالت فيه "إن ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدون أمس لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار".
وأضافت الحركة في البيان "نحمّل العدو المجرم مسؤولية هذا الخرق، وندعو الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، وإلزام جيش العدو بالتوقف عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤدي إلى ردود فعل عليها".
ولم يوضح البيان ما إذا كان أحد أعضاء الحركة قد قُتل في الضربة الإسرائيلية.
وقال شهود لرويترز أمس السبت إنهم رأوا النيران تشتعل في سيارة بعد استهدافها بضربة من طائرة مسيرة. وقال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص أصيبوا، لكن لم ترد أنباء بعد عن سقوط قتلى.
وعلى صعيد منفصل، قال شهود أمس إن دبابات إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في قطاع غزة. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي بعد لطلب التعليق.
وفي تراجع عن الموقف الرافض لمنع دخول أي قوات أجنبية، ذكرت عدة مواقع إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل سمحت لمسؤولين مصريين بدخول قطاع غزة للمساعدة في العثور على جثث رهائن جرى احتجازهم في الهجوم الذي قادته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أشعل فتيل الحرب.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، قالت حماس إنها ستعيد جميع الرهائن الذين اقتادتهم لغزة، لكن لا يزال رفات 13 منهم في القطاع.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.
