عواصم - الوكالات
ضمن موجة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني، نجحت السعودية وفرنسا في إقناع 9 دول غربية بالاعتراف بدولة فلسطين، في تحول اعتبر "ضربة قوية" لاتفاقيات أبراهام التي دعت للتطبيع دون قيام الدولة الفلسطينية.
ويرى مركز الجزيرة للدراسات أن الخطوة تمثل تحولا استراتيجيا مزدوجا: أولهما فقدان الولايات المتحدة القيادة في ملف القضية الفلسطينية، وثانيهما تقويض مشروعها القائم على التحالف العربي-الإسرائيلي في مواجهة إيران.
التحليل أشار إلى أن الموقف الغربي الجديد قد يفتح الباب لمزيد من الاعترافات والعقوبات ضد تل أبيب، التي تواجه عزلة متزايدة شبيهة بما عاشه نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.