عائلات الأسرى الإسرائيليين تخشى على ذويها بعد غارة الدوحة

القدس المحتلة – رويترز
أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة عن مخاوفها بعد غارة إسرائيلية استهدفت قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة أمس الثلاثاء، تزامنًا مع جهود قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يشمل إطلاق سراح الرهائن.

وتستضيف قطر قيادات الحركة الفلسطينية المسلحة، التي ما زالت تحتجز 48 رهينة في غزة، فيما أعربت بعض العائلات عن غضبها وخوفها من أن ترد حماس على الغارة بالانتقام من ذوي الرهائن.

وقالت إيناف زانجوكر، والدة أحد الرهائن، إن الغارة "تنسف كل فرصة صغيرة للتوصل إلى اتفاق"، فيما أشار أودي جورين إلى أن العملية قد تهدد إمكانية استعادة رفات أقاربهم لدفنهم، رغم دعمه لمعاقبة القادة المسؤولين عن أحداث أكتوبر 2023.

بدوره، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الحكومة بتوضيح كيف ستضمن سلامة الرهائن خلال العمليات العسكرية في الخارج.

وعلى الرغم من المخاوف، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة قد تُسهم في إنهاء الحرب سريعًا، معتبرًا أن القيادات المستهدفة كانت عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ويشير بعض المراقبين إلى أن العملية قد تمثل خطوة مماثلة لاغتيال زعيم حزب الله في لبنان، والتي سبقت وقف إطلاق النار بعد أشهر، بينما يعتقد آخرون أنها تعكس استمرار الحرب دون حل قريب.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة