القدس المحتلة - الوكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) نفذا عملية مشتركة استهدفت أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام)، في مدينة غزة.
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب:
"استهدفنا أبو عبيدة في عملية نوعية بالتعاون بين الجيش والشاباك، لكننا لا نزال نتحقق من نتائج الهجوم".
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من حركة حماس بشأن استهداف أو إصابة أبو عبيدة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارة نُفذت داخل مدينة غزة، مستهدفة موقعاً يُعتقد أن القيادي البارز كان متواجداً فيه.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول حكومي أن تل أبيب تدرس تقليص أو وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، في محاولة للضغط على السكان المدنيين من أجل إخلاء المنطقة.
ويأتي هذا التوجه وسط تصاعد التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية.
من جانبها، قالت ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن أي خطة لإخلاء جماعي لسكان مدينة غزة ستكون "مستحيلة" من الناحية الإنسانية.
وأكدت أن الظروف الصحية والمعيشية في القطاع لا تسمح للسكان بالمغادرة، مشيرة إلى أن الآلاف يعانون من الجوع، والمرض، والإصابات، ما يمنعهم من الاستجابة لأي أوامر بالإخلاء.
"الإخلاء تحت هذه الظروف سيقود إلى مأساة إنسانية كبيرة"، شددت سبولياريتش.
