واشنطن- الوكالات

دعا جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس للتصويت ضد تصدير الأسلحة لإسرائيل، وهو الأمر الذي لم يطالب به أثناء توليه المسؤولية في عهد بايدن.

وقال سوليفان إن دعم حظر الأسلحة على إسرائيل موقف مشروع تمامًا، مضيفًا أن مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة يعتمد على التغيير السياسي في إسرائيل وطابعها الديمقراطي.

وقال سوليفان في "بودكاست The Bulwark": "في الواقع، قلت لعدد من الأصدقاء الذين فكروا في التصويت على هذه القرارات إن الوضع كما هو اليوم، بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس، يعني أن التصويت على منع مبيعات السلاح لإسرائيل هو موقف مشروع تمامًا. هذا موقف سأدعمه".

وتابع: "إذا بقيت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وواصلت سياستها فلن تكون إسرائيل كما عرفناها.. استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية سيؤثر غالبا على العلاقة مع الولايات المتحدة".

وأشار سوليفان إلى القرار الذي قدمه السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، والذي يدعم فيه أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين فرض قيود على مبيعات السلاح لإسرائيل لأول مرة.

وكان سوليفان والبيت الأبيض قد ضغطوا في السابق على الديمقراطيين لمعارضة المحاولة السابقة لساندرز خلال الأشهر الأخيرة من إدارة بايدن.

وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزارة الخارجية وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.

وشملت مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو 1000 كيلوجرام، و4000 قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.

وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من 5000 قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو جرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة.